بعد غياب دام ٥ سنوات عن معرض الكتاب الدولي، قرر الكاتب السكندري نبيل بهاء الدين العودة لعالم الروايات.
يستعد نبيل بهاء الدين نشر روايته الجديدة بعنوان “٢٠٢٥” العام القادم تحت تصنيف أدب “نهاية العالم”، الرواية تأخذ شكل سرد أحداث سابقة قبل تعرض البشرية لحادث مؤسف ومن ثم تستعرض الرواية أكثر في مذكرات أحد الناجيين من ذلك الحادث.
الجدير بالذكر أن رواية نبيل بهاء الدين الاخيرة “غوستاف” صدرت عام ٢٠١٦ وصدر منها ثلاث طبعات مختلفة، كما أن اهتمام الكاتب يمتد إلى نشر الأوراق البحثية حول “التفرد التكنولوجي وسيطرة التكنولوجيا” وورقة بحثية أخرى عن حقيقة وجود كائنات فضائية.
للكاتب ايضاً سابقة اعمال في نشر القصص القصيرة بعد صدور روايته عام ٢٠١٦، ومن القصص القصيرة التي نشرت خلال مجلة الشباب هي (غرق اوزوريس و صفحات من كتاب ليبوس).
وعن نبيل بهاء الدين ابتدأ مشواره مع الكتابة في عام ٢٠٠٨ حيث تم نشر أول مقال له بعنوان “في اللذيذ” الكترونيا بمجلة وسط البلد.
درس نبيل بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية وتخرج منها وبدء بدراسة دبلوم القانون العام عام ٢٠١٦ وعمل محرر صحفياً لبعض الوقت خلال مجلة الكترونية، كما التحق بدبلومة الإعلام الرقمي في الجامعة الامريكية عام ٢٠١٩
وايضاً عن الكتاب، منذ ان انطلق بالنشر على احد منصات المجلات الإلكترونية، وفضّل ان يأخذ خطوة إلى الأمام حتى وصل للكتابة مع بعض المنصات الصحفية المرموقة بين عامي 2011 و 2013.
ونشرت له العديد من المقالات والقصص القصيرة والاوراق البحثية في اماكن بارزة منها؛ الشروق والمساء وأخبار اليوم ومجلة الشباب و البديل و الوطن.
ونشر له بعض الاوراق البحثية الاخرى مثل “التلعيب”، “تمويل الإرهاب ومصادره”، “التسويق الفيروسي والفكر المتطرف”.
وله عدة لقاءات تلفزيونية بخصوص ورقته البحثية عن “التلعيب”.