كتب: محمد عطا
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اتصالاً هاتفياً اليوم الخميس من المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ “جون كيري”.
تناول الاتصال أوجه التعاون والتنسيق الجاري بين مصر والولايات المتحدة في مجال مواجهة تغير المناخ، فضلاً عن التشاور حول أهم الموضوعات ذات الصلة بعمل المناخ الدولي.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أعرب خلال الاتصال عن التقدير للتعاون القائم بين البلدين في مجالات تغير المناخ والطاقة النظيفة والتحول الأخضر، معرباً عن التطلع إلى مشاركة أمريكية رفيعة المستوى خلال فعاليات الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ التي تستضيفها وتترأسها مصر بشرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل.
كما حرص شكري على استعراض نتائج زيارته الأخيرة إلى مدينة بون الألمانية مطلع الشهر الجاري، والتي التقى خلالها العديد من المسئولين من شتى الدول والمجموعات والأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي بما في ذلك المجتمع المدني، بالتزامن مع انعقاد الدورة ٥٦ لاجتماعات الجهازين الفرعيين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مشيراً إلى أهمية أن تنعكس الإرادة السياسية الإيجابية التي تعبر عنها كافة الدول على المفاوضات الفنية حول الموضوعات المختلفة، بما يسهم في تعزيز الثقة بين مختلف أطراف مفاوضات المناخ.
واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد وزير الخارجية خلال الاتصال على الأولوية التي توليها مصر لقضايا التكيُف مع تغير المناخ، بما في ذلك دعم جهود التكيُف في إفريقيا، والتخفيف من التداعيات السلبية لتغير المناخ ومعالجة الخسائر والأضرار بجانب توفير تمويل المناخ خاصةً للدول النامية، موضحاً ما تبذله الرئاسة المصرية للدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف من جهود لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف حول تلك الموضوعات، تحقيقًا للنتائج المنشودة على مختلف هذه الأصعدة.