كتب: محمد حنفي الطهطاوي
قال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إنه ما كان للدولة المصرية أن تجاذف بجميع قيادات مؤسساتها الدينية وعلى رأسهم الإمام الأكبر بذهابهم إلى بؤرة الحدث والصلاة في مسجد الروضة بقرية الروضة بمدينة بئر العبد وعلى بعد خطوات من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء لولا ثقتها في الله (عز وجل) وثقتها في نفسها وبسط سيطرتها على الأرض وتمكنها منها ، وتأكدها من قدرتها على حمايتهم وحماية سائر أرجاء وربوع وطننا المفدى.
جاء ذلك في تصريحاته له عقب زيارته مسجد الروضة بمدينة بئر العبد وحضور صلاة الجمعة به اليوم ، في صحبة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف المفتي شوقي علام
وتابع ” اتضح لنا علم اليقين وبما لا يدع مجالا لأي شك جبن هذه الجماعات الإرهابية الضالة المجرمة الخائنة العميلة التي لا تقوى على مواجهة أبطالنا وجنودنا الشجعان ” .
وأشار إلي أن هذه الجماعات لا تعمل إلا بأساليب الغدر والخسة والخيانة ، وهذه طبيعتها ، فتحية للدولة المصرية ، وتحية لمتخذ قرار الزيارة ، وتحية لقواتنا المسلحة الباسلة ، ولرجال الشرطة البواسل ، ولكل مؤسساتنا الوطنية ، ولكل وطني غيور على وطنه محب له.