كتب – ليلى حسن
أكد المهندس صلاح متولى، المشرف العام على مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، وممثل هيئة المجتمعات العمرانية، أن العمل يسير بمعدل طبيعى ونسب التنفيذ وصلت 37% من إجمالى المشروع، حيث يجرى العمل فى إنشاء 4 أبراج عملاقة، مخصص منها برجين لاستقبال السكان الراغبين فى العودة للمنطقة بعد تطويرها.
وأضاف متولى، أن العمال والمهندسين يعملون فى الهواء الطلق، وهذا لا يشكل خطرا على صحتهم بسبب فيروس كورونا، وأنه تنفيذًا لقرار رئيس الوزراء، تم تخفيض نسب العمالة فى المكتب الفنى فقط، فتم تقسيم العاملين به ليعمل نصفهم من المنزل، والنصف الآخر من المكتب ويتم التبادل فيما بينهم، مشيرًا إلى أنهم لم يخفضوا العمالة الموجودة بالموقع
ومن المقرر إنشاء مناطق تجارية وترفيهية لتخدم الأبراج السكنية، ويتضمن مخطط إنشاء مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهى وسياحى، وأطوال الأبراج سيصل لـ30 دورا، كما سيتم إنشاء أبراج سياحية وفندقية فى المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية، وذلك بتكلفة استثمارية تصل لـ10 مليارات جنيه.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة ماسبيرو تقع فى نطاق حى غرب بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الجهة الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالى 900 م، ويبلغ مسطحها التقريبى حوالى 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، مبنى دار المعارف، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وانطلاقاً من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التى تقطن بها، تم البدء فى أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية