كتب – خالد خيرى
رغم أن الزمالك والاهلى هما قطبين الكرة المصرية إلا انه من الصعب المسأواة بينهما فى القرارات الإدارية لان الاهلى يسير وفق نهج مؤسسى أما الزمالك فيسير وفق نهج الاهواء الشخصية لرئيس النادى
الدليل على الفارق بين الناديين فى الإدارة ما حدث أمس داخل النادى الاهلى حيث زار محمود الخطيب نائب رئيس النادى السابق والمرشح على منصب الرئيس بالانتخابات المقبلة النادى واداء صلاة الجمعة وجلس مع الاعضاء بمنتهى الحرية والادب والاحترام والترحيب من قبل مجلس محمود طاهر الرئيس الحالى للنادى
والسؤال الملح على الجميع هل يستطيع احمد سليمان منافس مرتضى منصور بالانتخابات المقبلة على اداء صلاة الجمعة داخل النادى ؟
الاجابة بدون تفكير طبعا مستحيل ان يحدث ذلك فى ظل وجود انسان متسلط وطاغية وديكتاتور ويحقد على الاخرين مثل مرتضى ، والدليل على ذلك تصرفاته المختلة فى السابق مع منافسه حيث منعه من تجديد عضويته وعاقب مجموعة من الاعضاء بالايقاف لانهم تناولوا معه فنجان شاى داخل النادى كما اتهمه بالتأمر على النادى وتحريض الشناوى وجنش على الهروب من المباريات والتعاون مع المافيا الايطالى للتخلص منه كما اتهمه ايضا بمخالفة الشرع وجود خمسة زوجات على ذمته فضلا عن سرقته لمخازن النادى واشعال النار بها وتخريب حمامات السباحة ، ولم يكن سليمان الوحيد الذى حاربه مرتضى فقد حارب صبرى حسن عضو النادى لمجرد انه كشف عن نيته فى خوض الانتخابات على منصب العضوية حيث منعه من تجديد عضويته واتخذ قرارا بشطبه