كتب – محمد نصر
فى إطار جھود أجھزة وزارة الداخلیة لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة 15مایو بمدیریة أمن القاھرة من
(موظف بمصنع لتصنیع الزجاج – كائن بدائرة القسم) بأنھ عقب توجهه للمصنع محل عمله فوجئ بوجود
جثة فرد أمن المصنع ، وبھا إصابات عبارة عن جروح قطعیة بالجسم ، وإكتشافة سرقة الخزینة الحدیدیة
الخاصة بالمصنع وبداخلھا (مبلغ مالى وكذا جھاز dvr ،(ولم یتھم أو یشتبه فى أحد بإرتكاب الواقعة.
بإجراء التحریات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلى أن وراء إرتكاب الواقعة (عامل سابق بالمصنع محل
الواقعة ، سائق توك توك – مقیمان بدائرة القسم).
عقب تقنین الإجراءات أمكن ضبطھما وبصحبة الثانى زوجته ، وبمواجھتھما أقر الأول بأنه نظراً لسابقة
عمله بالمصنع محل البلاغ وعلمه بإحتفاظ مالكه بمبالغ مالیة داخل الخزینة الخاصة بالمصنع ، وكذا علمه
بتواجد فرد أمن واحد وقت إرتكاب الواقعة ، فإختمرت فى ذھنه فكرة التخلص من المجنى علیه وسرقة
الخزینة المستولى علیھا بالإستعانة بصدیقه المتھم الثانى ، وبتاریخ الواقعة قاما بالتوجه للمصنع المشار إلیه
وتقابل المتھم الأول مع المجنى علیه وإستضافته لكونه من العاملین السابقین بالمصنع ، وأثناء ذلك تمكن
من مغافلته وتعدى علیه بالضرب بإستخدام سلاح أبیض “سكین” محدثاً إصابته المشار إلیھا والتى أودت
بحیاته ، وتوجه لغرفة الحسابات الخاصة بالمصنع وتمكن من كسر الباب الخاص بالغرفة وإستولى على
الخزینة وبداخلھا المبلغ المالى ، وعقب ذلك توجه لغرفة كامیرات المراقبة والإستیلاء على جھاز dvr
خشیة التعرف علیه وضبطه ، وتقابل مع المتھم الثانى وإستقلا سیارة وتوجھا لمحل سكنه وتمكنا من فتح
الخزینة ، والإستیلاء على المبلغ المالى ، وتحصل المتھم الثانى على جزء من المبلغ المالى مقابل قیامه
بتأمین الطریق للمتھم الأول أثناء إرتكابه الواقعة ، وبمواجھة المتھم الثانى بما جاء بأقوال المتھم الأول
أیدھا وإعترف بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إلیه ، كما أضاف بعلم زوجته بإرتكابه الواقعة
وتم إتخاذ الإجراءات القانونیة.