مصر وتركيا يدا واحدة للسيطرة على افريقيا

 

كتب: محمد عطا ووكالات

نظمت سفارة تركيا لدى القاهرة اجتماعا بمشاركة السفراء الأفارقة في مصر، وبحضور ‏السفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الإفريقية.

وهذا هو الاجتماع الثاني في ذات الاتجاه هذا الشهر، بعد استضافة الخارجية المصرية اجتماعا قبل أسبوعين بمسؤولين مصريين وأتراك.

يأتى ذلك فى اطار مواصلة مصر وتركيا جهودهما لتعميق تعاونهما في القارة الإفريقية.

وذلك في وقت تشهد فيه علاقات الدولتين طفرة كبيرة، وفي ظل امتلاك أنقرة علاقات متعددة مع عدة دول في القارة السمراء

وتناول المشاركون خلال الاجتماع فى السفارة التركية التعاون الذي تم تنفيذه في إطار الشراكة التركية ‏الإفريقية .

في إطار مؤتمرات القمة واجتماعات وزراء الخارجية وبرامج العمل المعتمدة.

وأكد صالح موطلو شن السفير التركي بالقاهرة ،أن مصر هي أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا، كما أنها وجهة لأكثر من نصف الاستثمارات التركية في مصر

وأشار إلى وجود فرص لتعاون استثماري مصري تركي في إفريقيا.

وكشف السفير التركي عن توسيع أنقرة تواجدها في إفريقيا سياسيا واقتصاديا،

وذلك من خلال زيادة عدد سفاراتها في القارة من 12 سفارة في عام 2002 إلى 44 سفارة اليوم، وسيرتفع هذا العدد قريبا إلى 50 سفارة.

وأشار إلى وجود فرص تعاون واسعة لشركات المقاولات التركية والمصرية في إفريقيا.

فى اطار آفاق واسعة وكبيرة للغاية للتعاون المصري التركي مع الدول الافريقية، على أساس تاريخي قوي في إطار المساواة والاحترام المتبادل والثقة المتبادلة.‏

وأكد السفير إيهاب عوض مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الإفريقية،أن نتائج مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث للشراكة التركية الإفريقية الذي عقد في جيبوتي يومي 2 و3 نوفمبر 2024، تعد مؤشرا على توثيق العلاقات بين تركيا والدول الإفريقية.

وشدد على أهمية استثمار تركيا في الشعوب من خلال مساعداتها التنموية للقارة السمراء.

وأشار إلى أن رئيسي مصر وتركيا التقيا مرتين هذا العام، وكانت مسألة التعاون في إفريقيا من أبرز بنود جدول أعمال اجتماعاتهما. ‏

وأكد السفير نادر فتح العليم، ممثل الاتحاد الإفريقي لدى جامعة الدول العربية، أن أوجه التعاون بين تركيا والاتحاد الإفريقي متعددة

وأشار إلى أن المؤتمر الذي عقد في 3 نوفمبر أظهر التقدم المحرز في مجالات السلام والأمن والاستقرار والمعلوماتية والتجارة والاستثمارات.

واستضافت وزارة الخارجية المصرية فى وقت سابق من نوفمبر الجاري، الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وتركيا بشأن قضايا إفريقيا، وتركزت النقاشات على منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر

اترك تعليقاً