كتب: محمد عطا
استعرضت القوات المسلحة المصرية قوتها بأقوى الأسلحة التي شاركت في حرب أكتوبر عام 1973، ومن بينها صواريخ ومدرعات ودبابات ومدافع ، فى وقت تواجه فيه أهالي غزة عدوان وحشى وقصف متواصل من جيش الاحتلال الإسرائيلي .
بثت الرئاسة المصرية، تغطية مباشرة لـ”اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة للجيش الثالث الميداني” بمنطقة السويس، شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الأربعاء.
كما استعرضت القوات المصرية الصاروخ الذي قام بإغراق المدمرة إيلات، بالإضافة إلى استعراض بعض المعدات الروسية التي شاركت في انتصار مصر.
وقال الرئيس السيسي اليوم الأربعاء ، إن بلاده عبر تاريخها لم تتجاوز حدودها وكل هدفها حماية حدودها وتأمين أمنها القومي.
وفي كلمة خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالسويس، أكد أن مصر تتعامل مع كل الأزمات بعقل وصبر لتحقيق ما أمكن دون تجاوز في استخدام القوة، مضيفاً أن من سمات الجيش المصري أنه “قوة رشيدة وحكيمة تبني وتحمي ولا تعتدي
وقال اللواء أركان حرب شريف جودة العرايشي قائد الجيش الثالث الميداني،إن القوات المسلحة فى أعلى درجات الكفاءة والاستعداد القتالي، وجاهزة لطى الارض سواء فى نطاق مسؤوليتها أو مكان آخر يتم التكليف بالانطلاق اليه
وأضاف فى كلمته أمام الرئيس : ” نضع نصب أعيننا المصلحة العليا للبلاد محافظين على أمنها وأمانها واهبين أنفسنا وأرواحنا فداءً لترابها الغالي، لا ندخر جهداً في التدريب”.
“وتفتيش الحرب” مخصص للاطمئنان على مدى جاهزية واستعداد مجموعة عسكرية معينة لتنفيذ أي مهمة تكلف بها إذا حدث أي طارئ،وهو مصطلح عسكري، يعتبر أعلى الآليات التي تتبعها القوات المسلحة للتأكد من جاهزية القوات الجيش من أفراد ومعدات، والتأكد من الاستعداد القتالي والخطط لتنفيذ أي مهمة تتطلب ذلك، فبعد انتهاء تفتيش الحرب تكون القوات المشاركة به على أتم الاستعداد للدخول في أي معركة عسكرية مهما كانت قوتها