كتب: محمد عطا
حذرت وزارة الخارجية من تداعيات التصعيد الأمني لسطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى وطالبت بوقف العنف واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية
وأغلقت إسرائيل الحرم القدسي يوم الجمعة لأسباب أمنية بعد مقتل شرطيين إسرائيليين على يد ثلاثة مسلحين من عرب إسرائيل قرب المسجد الأقصى في نفس اليوم. وقتلت قوات الأمن المسلحين الثلاثة.
وأعادت السلطات الإحتلا فتح المسجد الأقصى يوم الأحد الماضي، لكنها أثارت انتقادات السلطات الدينية الإسلامية بوضعها أجهزة للكشف عن المعادن على مداخله. ويؤدي الفلسطينيون صلاتهم خارج المسجد لرفضهم الدخول عبر البوابات الالكترونية.
وقالت الوزارة في بيان اليوم ، تمكن ” السياسي” من الاطلاع عليه ” نحذر من خطورة التداعيات المترتبة على التصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى، وما ترتب عنه من إصابات خطيرة بين صفوف الفلسطينيين وتعريض حياة إمام المسجد الأقصى فضيلة الشيخ عكرمة صبري لمخاطر جسيمة”.
وطالبت مصر إسرائيل “بوقف العنف، واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية، وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية في حرية وأمان”.
ودعتها أيضا إلى “عدم اتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها تأجيج الصراع، واستثارة المشاعر الدينية وزيادة حالة الاحتقان بين أبناء الشعب الفلسطيني، بما يقوض من فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل تأسيسا على حل الدولتين”