كتب: السياسي
خيم الحزن علي كافة أرجاء المعمورة ، نتيجة للانفجار الضخم والعنيف في ميناء مرفأ بالعاصمة اللبنانية بيروت ، الذي كان يحتوي علي قنابل ومتفجرات موقوفة يتجاوز وزنها الالفين طن بما يوازي حجم قنبلة نووية وزلزال بمقياس 4.7 ريختر حسب معلومات اولية من مصادر لبنانية .
وأودي الحادث الأليم بحياة 73 ضحية علي الاقل وأصيب ما يزيد عن 4000 جريح كحصيلة أولية ومازال البحث جاري عن ضحايا تحت الانقاض ، وأعلنت لبنان الحداد العام اليوم الاربعاء واعتبار بيروت منطقة كوارث وطالبت من كل دول العالم مد يد العون في هذه الكارثة .
وكانت مصر من اوائل الداعمين للبنان الشقيق ، حيث قالت وزارة الخارجية المصرية ، إن المستشفى الميداني المصري في بيروت جاهزاً لتقديم كل المساعدة المُمكِنة، حيث استقبل بالفعل عدداً من الحالات؛ كما أجريت الاتصالات للتعرُف من الجانب اللبناني على احتياجاته حتى يتسنى البحث في كيفية تقديمها.
وصرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه إزاء ما ظهر من ضخامة الانفجار في لبنان وعدد الضحايا الذين يتم رصدهم بين قتلى ومصابين، فإن وزارة الخارجية تعبّر عن تعازيها لأهالي الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص العزاء للاسر الضحايا في لبنان الشقيق وتمني الشفاء العاجل للجرحي والمصابين .
وقال الأزهر الشريف إنه وإمامه الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يتابع بحزن شديد ما أسفر عنه انفجار بيروت الذي وقع اليوم بشكل مروع أفزع العالم، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في مشهد تنفطر له القلوب ، ودعا
ويدعو الأزهر كل الدول العربية والإسلامية ودول العالم أجمع إلى التضامن وتقديم يد العون والمساعدة العاجلة إلى لبنان لتجاوز هذه المحنة وتداعياتها القاسية، كما يدعو كل اللبنانيين إلى التكاتف والتلاحم لتجاوز هذه المرحلة الحرجة.
تقدم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية باسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، بخالص التعزية والمواساة للأشقاء في لبنان حكومة وشعبًا، في ضحايا حادث الانفجار الذي وقع امس بالعاصمة بيروت
وقال البابا في البيان الصحفي «نصلي إلى الله أن ينعم بالشفاء العاجل على المصابين ويمنح السلام والهدوء للنفوس التي روعها هذا الحادث الأليم وأن يحفظ لبنان الشقيق من كل سوء».