كتب – محمد عطا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي “جوزيه جرازايانو دا سيلفا” مدير عام منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، و الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فضلاً عن عدد من مسئولي منظمة الفاو ومكتبها الإقليمي بالقاهرة.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بمدير عام الفاو في مصر، مشيداً بعلاقات التعاون الوثيقة بين مصر والمنظمة في مجالات أمن وسلامة الغذاء والتنمية الزراعية، ومؤكداً حرص مصر على تطوير هذه العلاقات ودفعها قدماً في كافة المجالات التي من شأنها تحقيق التنمية الزراعية، وذلك في ضوء الأهمية التي توليها مصر للارتقاء بالقطاع الزراعي كأحد المقومات الرئيسية لتحقيق النمو الاقتصادي.
وأشار الرئيس في هذ الصدد إلى المشروعات الكبرى التي تقوم بها مصر حالياً في مجالات الإنتاج الحيواني والاستزراع السمكي واستصلاح مليون ونصف مليون فدان، وذلك في إطار خطة التنمية المتكاملة التي تنفذها الدولة بهدف العمل على سد فجوة الغذاء، وزيادة الإنتاج من المحاصيل الاستراتيجية، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، وزيادة معدلات نمو الاقتصاد، وصولاً لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن مدير عام منظمة الفاو أشاد من جانبه بالتعاون مع الحكومة، مستعرضاً المشروعات التي تنفذها المنظمة خلال الفترة الراهنة، ومؤكدًا التزام المنظمة الكامل بدعم المشروعات الجديدة في مصر، في ضوء الجدية التي تظهرها الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية المزمنة.
كما أشاد “دا سيلفا” بالتعاون الجاري بين مصر والمنظمة في عدد من المجالات، ولاسيما الأمن الغذائي، والصحة الحيوانية، وإدارة المياه.
و شهد اللقاء تباحثاً حول عدد من موضوعات التعاون المشترك بين مصر والمنظمة، ومن بينها تحسين التغذية المدرسية، فضلاً عن بحث سبل تعزيز التعاون التنموي بين مصر والدول الأفريقية والمنظمة.
وسلم مدير عام منظمة الفاو الرئيس السيسى كتاباً تذكارياً أصدرته المنظمة بمناسبة مرور 70 عاماً على تأسيسها، حيث تقدم الرئيس بالتهنئة لمنظمة الفاو بهذه المناسبة، مشيراً إلى تقدير مصر لعلاقاتها مع المنظمة التي انضمت إليها منذ إنشائها، وحرصها على تطوير هذا التعاون خلال الفترة المقبلة، بما يحقق دفعة كبيرة في التنمية الزراعية، وتنمية الثروة الحيوانية، وإصلاح وتطوير نظم الري، وتوفير الغذاء وتحسين نوعيته وضمان سلامته، بما يعزز الآفاق التنموية في مصر ويحسّن نوعية الحياة لكافة أبناء الشعب المصري