كتب – هند حامد
وقعت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة مذكرة تفاهم مع المدرسة الأمريكية للأبداع العلمي بالشارقة في مقر المؤسسة ، والتي تهدف لتأسيس مدرسة الاحتراف الرياضي، وتساهم في الوقت نفسه لتعزيز التواصل والتعاون وتبادل الخبرات بما يصب ُفي المصلحة العامة، وخلق شراكه حقيقة بينهما تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة، باكتشاف واستقطاب ، وتمثيل المنتخبات الوطنية في المستقبل القريب، وفي إطار ذلك رصدت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة كافة كوادرها الفنية من خبراء ومدربين للاستفادة من هذه الشراكة التي سيكون لها مردود إيجابي على المستوى العام في جميع الرياضات المستهدفة.
مثلت المؤسسة خلال مراسم التوقيع حنان المحمود نائب رئيس المؤسسة، بحضور الدكتور عبد العزيز النومان المستشار العام للمؤسسة، ومثلت المدرسة الأمريكية للأبداع العلمي مجد الشيخ حسين مدير المدرسة، بجانب عدد من مسؤول المؤسسة، والكادر التعليمي في المدرسة.
من جانبها اعتبرت حنان المحمود نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة اتفاقية التعاون مع المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي بالشارقة فرصة ومكسب كبيرين لاكتشاف واستقطاب أفضل اللاعبات لضمهن حسب إمكاناتهن لان المدرسة تعتبر أرض خصبة تمتلك قاعدة عريضة من اللاعبات، وهي من المدارس ذات التصنيف العالي علمياً ورياضياً، كما إنها تعتبر بيئة علمية ورياضية على أعلى مستوى ، مشيرة أن قرب المدرسة من مركز الشارقة الأولمبي لرياضة المرأة يعتبر فرصة إضافية كبيرة لطالبات المدرسة بمختلف مراحلهن العمرية، من خلالها يتم انتقاء افضل العناصر التي يتم من خلالها تغذية كافة فرق النادي والمنتخبات الوطنية في المستقبل القريب.
من جانبها اعتبرت مجد الشيخ حسين توقيع مذكرة التفاهم مع المؤسسة فرصة كبيرة ومهمة وإضافة جديدة للمدرسة، تضاف إلى سجلها الناجح في مجالها التعليمي، وأضافت كلنا فخر بالتعاون مع مؤسسة تحظى برئاسة كريمة من قبل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي ، ودورها المهم في دعم مسيرة المرأة رياضياً ومجتمعياً، وذكرت نشارك رغبة وهدف المؤسسة بالوصول بلاعباتنا إلى أولمبياد 2030 ، ونتمنى أن تكون لاعبة من المنتسبات إلى المدرسة واحدة من بين اللاعبات المؤهلات ، وأن تساهم الشراكة في تأسيس مدرسة للاحتراف الرياضي تكون بمثابة نموذج فريد من نوعه على مستوى المنطقة.
وكون المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي تعمل بفعالية للتميز والريادة في خدمات التعليم على المستوى المحلي والإقليمي وفق أعلى المعايير العالمية وتتمتع بكم هائل من القدرات التعليمية والرياضية، لذا من المؤكد أن الاتفاقية ستحقق كل أهدافها وما تتطلع إليه.
وكانت مذكرة التفاهم شملت تنفيذ البرامج الرياضية المستهدفة بنجاح، وإقامة الفعاليات والأنشطة الرياضية بين الطالبات بإشراف المؤسسة وبالتعاون مع الكادر الفني التابع للمدرسة.
كما حددت مذكرة التفاهم مجموعة من المراحل العمرية التي سيتم استثمارها والتي تبدأ من رياض الأطفال وحتى 18 عاماً، هذا بجانب العديد من المهام التي تخدم كل من المؤسسة والمدرسة، وتحقق الأهداف، أهمها تأهيل جيل من اللاعبات الواعدات اللاتي يعول عليهن التمثيل المشرف وتحقيق أفضل النتائج خلال مسيرتهن المقبلة.