مؤتمر الحوار السوري الأول..خطوة نحو الاستقرار وتحديات في الطريق

 

كتب: السياسي ووكالات

شهدت العاصمة السورية دمشق انعقاد أول مؤتمر للحوار السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد، وذلك بحضور الرئيس الانتقالي أحمد الشرع.

إلى عدد كبير من الشخصيات السورية المعارضة والموالية للحكومة، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني

ويهدف المؤتمر إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من بينها تهيئة الظروف المناسبة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في سوريا،وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية يضمن وحدة البلاد وسيادتها.

فضلا عن معالجة القضايا الإنسانية الملحة، مثل عودة اللاجئين والنازحين،مع وضع خارطة طريق لإعادة إعمار سوريا.

نددت سوريا بالتوغل الإسرائيلي في أراضيها ودعت إسرائيل إلى الانسحاب، جاء ذلك في البيان الختامي لقمة الحوار الوطني التي دعت إليها الإدارة الجديدة في سوريا.

واعتبر البيان التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية انتهاكاً صارخاً لسيادة الدولة السورية والمطالبة بانسحابه الفوري وغير المشروط

وأشار البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري إلى أن التشكيلات المسلحة هي جماعات خارجة عن القانون.

دعا المشاركون  إلى حصر السلاح بيد الدولة، وبناء جيش وطني احترافي، واعتبار أي تشكيلات مسلحة خارج المؤسسات الرسمية جماعات خارجة عن القانون

في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، وفصائل ومجموعات لا تزال تحتفظ بسلاحها عقب إسقاط بشار الأسد.

اترك تعليقاً