لأول مرة منذ 12عام ..الرئيس يلتقى بوزير الخارجية الإيراني فى القاهرة

 

كتب: محمد عطا ووكالات

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس ،عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني ، لبحث تطورات المنطقة، فى زيارة لافتة ولأول مرة منذ 12 عاما

وركز اللقاء على استعراض التطورات الجارية بالمنطقة، حيث أكد السيسي الموقف المصري الداعي لعدم توسع دائرة الصراع.

إلى جانب ضرورة وقف التصعيد، للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة.

وشدد على ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان 

بالاضافة إلى وقف الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية لإنهاء المعاناة للمدنيين.

وزير الخارجية الإيراني

فى المقابل أعرب الوزير الإيراني عن تقدير بلاده للجهود المصرية المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة.

وأثنى على الدور المصري في ذلك الصدد على جميع المسارات.

وتم الاتفاق خلال اللقاء على أهمية استمرار المسار الحالي، لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.

لقاء بين وزيرى الخارجية المصري الإيراني

والتقي فى وقت سابق من اليوم ،بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري مع الوزير الإيراني.

وأكد خلال اللقاء الضرورة الملحة للوقف الفورى لاطلاق النار في قطاع غزة، واتخاذ كل الإجراءات التى تسهم فى الوصول لهذا الهدف.

إلى جاتب النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة لاحتواء الوضع الإنساني الكارثي.

وأضاف أن مصر متمسكة بضرورة معالجة جذور الصراع في المنطقة، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية علي خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وطالب بالتعامل بحذر فى هذه المرحلة الدقيقة والمنعطف الخطير الذى تمر به المنطقة،

فضلا عن تجنب استدراج الإقليم إلى مواجهة كارثية قد تؤدي إلى حرب إقليمية واسعة ذي عواقب مدمرة لكافة أطرافها، ولن تكون أي دولة بالإقليم بمنأى عن تداعياتها.

موقف القاهرة من التطورات الخطيرة

واستعرض عبد العاطى موقف القاهرة من التطورات الخطيرة في المنطقة بما فيها في منطقة البحر الأحمر وفي لبنان.

وأكد رفض مصر الكامل المساس بالسيادة اللبنانية وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي اللبنانية.

إلى جانب أهمية تضافر الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.

وذلك بكافة عناصره من جميع الأطراف ومن دون انتقائية.