كتب: خالد خيري
في نبأ هز الأوساط الرياضية الفرنسية والمصرية، تأكدت الأنباء المؤسفة حول إصابة المدافع الدولي المصري، محمد عبد المنعم، بقطع في الرباط الصليبي.
هذا التشخيص القاسي يمثل ضربة قوية لنادي نيس الفرنسي الذي كان يعول على قدرات اللاعب الدفاعية.
كما يضع علامات استفهام حول مشاركته مع المنتخب المصري في الاستحقاقات القادمة.
ونعرض عبد المنعم لأصابة قوية أثناء مباراة فريقه مع باريس سان جيرمان فى الدوري الفرنسي.
تعتبر إصابة الرباط الصليبي من أسوأ الإصابات التي قد يتعرض لها لاعب كرة القدم، حيث تتطلب فترة علاج وتأهيل طويلة قد تمتد لعدة أشهر.
وهذا يعني غياب محمد عبد المنعم عن صفوف نيس لفترة لا تقل عن ستة أشهر.
الأمر الذى يمثل خسارة فادحة للفريق الذي فقده في وقت مبكر من الموسم.
انضم عبد المنعم إلى نيس في صفقة انتقال مهمة خلال الصيف الماضي من الأهلي .
وسرعان ما أثبت جدارته وأصبح عنصرًا أساسيًا في الخط الخلفي للفريق.
بفضل قوته البدنية وقدرته على قراءة الملعب، كان اللاعب المصري يمثل إضافة نوعية لدفاع نيس، وقد توقع له الكثيرون مستقبلًا واعدًا في الدوري الفرنسي.
على الصعيد الدولي، تمثل إصابة عبد المنعم ضربة موجعة للمنتخب المصري الذي يعتمد عليه بشكل كبير في خط الدفاع.
مما سيضع الجهاز الفني في مأزق للبحث عن بديل قادر على سد الفراغ الذي سيتركه وخاصة فى كلسر.
من المتوقع أن يخضع محمد عبد المنعم لعملية جراحية قريبًا لإصلاح الرباط الصليبي.
وبعدها سيبدأ برنامجًا تأهيليًا مكثفًا للعودة إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن.
تتمنى جماهير نيس والكرة المصرية للاعب الشفاء العاجل والعودة القوية للملاعب، لاستكمال مسيرته الكروية بنجاح.