شيخ الأزهر وملك البحرين يناقشان مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي

 

كتب: محمد حنفي الطهطاوي

أكد الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، خلال اتصالٍ هاتفيٍّ، عمق العلاقات بين المملكة البحرينيَّة والأزهر الشريف، 

كما تبادلا الرُّؤى حول التَّحديات الإنسانية والقضايا الإسلامية. 

واستعرض الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والإمام الأكبر، أهمية الحوار الإسلامي-الإسلامي، وضرورته الملحة، الذي تستضيف مملكة البحرين مطلع العام المقبل مؤتمرًا مهمًّا حوله.

وأكدا ضرورة العمل على لمِّ شمل الأمة والتلاحم والتضامن بين مختلف مكوناتها في مواجهة التَّحديات المشتركة.

وعبر الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر بالعلاقات القويَّة التي تربطه بمملكة البحرين، وتقديره للجهود التي يبذلها الملك حمد ، لخدمة الإسلام وتعزيز السَّلام والتَّعايش وترسيخ ثقافة الحوار، ودعم القضية الفلسطينيَّة وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكدا حاجة الإنسانية إلى تضافر جهود القادة المخلصين من أجل إحلال السَّلام في المنطقة والعالم.

من جانبه، أعرب جلالة ملك البحرين خلال الاتصال عن تقديره لجهود الإمام الأكبر أحمد الطيب، في خدمة الإسلام والمسلمين، والتَّعريف بمبادئ الدين الإسلامي السمحة، ودوره والأزهر الشَّريف في دعم قضايا الأمة العربيَّة والإسلاميَّة.