كتب: محمد حنفي الطهطاوي
قال الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر ، إن هناك مؤامرة علي الإسلام ، لتشوية صورته ، من خلال الفوضي المتعمدة المنتشرة في الفتاوي ، من خلال غير مؤهلين منتسبين للعلم أو متمسحين بزيه
وأضاف شيخ الأزهر في كلمته في مؤتمر الإفتاء العالمي ، الذي انطلقت اولي جلساته اليوم قائلا ” أتحدي أن نجد برنامج يهودية في الغرب تخصص لمهاجمة التوراة ، أو برامج مسيحية تخصص في الشرق والغرب لمهاجمة الإنجيل ، مثلما يحدث ضد الشريعة الإسلامية ” .
وأنتقد الإمام الأكبر عدم تركيز المؤتمر العالمي لدور هيئات الإفتاء في العالم ، علي الدعاوي المغرضة المدسوسة المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة وإلغاء تحفظات العرب والمسلمين ، وإباحة زواج المسلمة من غير المسلم ، في أشارة منه لكلام رئيس تونس ، الذي أثار جدلا كبير ، ورفضته هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف ودار الإفتاء المصرية .
وقال ” كان من الواجب علي دور الإفتاء في العالم دعم موقف الأزهر ودار الافتاء والتركيز علي هذا الأمر الخطير ” ، مقدما الشكر لمفتي تونس السابق وكل العلماؤ الذين انتفضوا ضد هذه الدعاوي الخبيثة .
وأوضح أنه في العالم العربي يتم اسناد الفتوي لأهل العلم والتجرد ودور الافتاء هي الجهات الوحيدة للناس لمعرفة حكم الله لشئون الدنيا والدين ،ولكنه أشار إلي أن هناك استدراك لبعض المنتسبين للعلم أو المتمسحين بزيه وإغرائهم بالأموال لتشويه صورة الإسلام وإثارة الجدل
وذكر شيخ إنه عندما عرض عليه تولي منصب المفتي ترددت كثيرا ، ولكن تلمذه علي يد علماء كبار بخاصة مادة الفقه وأصول شجعه علي تحمل المسئولية ، وفتح الموضوعات الشائكة مثل قضايا البنوك ، نقل الاعضاء ، الحقن الجهري خلال العام والنصف ااتي قضاها في المنصب ، وناقش ذلك في جلسات مجمع البحوث الاسلامية لان به متخصيبن يسمح بذلك
وأكد إن هناك هجوم متعمد غرضه تشوية حضارة الإسلام تزيبف الوعي تلمستفيد منها أثحاب السياسات العالمية الجائرة ، التي لا تعرف القيم والاخوة ، للتروبج لمصانع السلاح
وأقترح أن يتم تدريس الفتوي وعلومها مناهج الموسوعية ، غير المقصورة علي الفقه فقط والعلوم النقلية والمنطق والجدل بعد الفقه ، ومقاصد الشريعة ، والازهر يعتني بذلك