كتب- محمد حسن
التقى وزير القوى العاملة محمد سعفان ، وفد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن التنسيقية، لمناقشة وبحث مجالات عمل الوزارة وما توفره الدولة المصرية للمواطن المصري من خدمات ، بحضور نشوى الشريف عضو مجلس النواب ، ومؤمن سيد، ومها سليمان عضو تنسيقية شباب الأحزاب ، وأحمد مشعل، أمين سر لجنة القوي العاملة بالتنسيقية ، وعلاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ ، وأكمل نجاتي، ومحمد عزمي، وراجية الفقي، ونهي زكى أعضاء مجلس الشيوخ.
فى مستهل اللقاء رحب الوزير بالحضور ، مؤكداً استعداد الوزارة التام التعاون مع اللجنة التنسيقية خلال الفترة المقبلة فى كل ما يخص الدولة المصرية وصالح المواطن المصري ، في مجالات عمل الوزارة والموضوعات المرتبطة بها ، ومنها خلق فرص عمل للشباب أو المشاركة في تدريبه علي العديد من الحرف عن طريق الوزارة.
وأوضح الوزير أن وزارة القوى العاملة منذ نشأتها تولت مسؤولية تعيين الخريجين فى كل قطاعات الدولة ، ثم تقلص هذا الدور مؤخراً، وأصبح دورها قاصراً على التعيينات فى القطاعين الخاص والاستثماري ، بعد أن تعاظم دورها الكبير في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية باعتبارها المحرك الرئيسي لعملية النمو الاقتصادي فى أي دولة .
وشدد الوزير علي أن الوزارة تضع فى اهتمامها الأول العلاقة مع المنظمات الدولية والعربية، وعلى رأسها منظمتي العمل الدولية والعربية ، والتي تقيس مدى التزام الدول بتطبيق معاييرها الدولية وتصديقها عليها فى نواحى العمل المختلفة ، مشيرا إلي اهتمامنا من أول وهلة عند تولى مهام الوزارة بدأ الاهتمام صورة واضحة بهذا الجانب والعمل على توطيد تلك العلاقة من خلال إصدار قانون المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم النقابي ، ومشروع قانون العمل الجديد المعروض حاليا علي البرلمان.
واستطرد الوزير قائلا : إنه بعد صدور قانون التنظيمات النقابية العمالية وإجراء الانتخابات ، ظهرت بعض المشكلات لبعض النقابات العمالية ، ولحل هذه المشكلات تم تشكيل لجنة تضم وزارة القوى العاملة، ومنظمة العمل الدولية لمناقشة وحل تلك المشكلات والعمل على تذليل العقبات أمام تلك النقابات لتوفيق أوضاعها وفقاً للقانون ، لافتا إلي أن ذلك أسهم ايجابياً من خلو اسم مصر مصر من قائمة الملاحظات والتي يطلق عليها البعض “القائمة السوداء”، وتعدها منظمة العمل الدولية وتعرض سنويا علي مؤتمر العمل الدولي بالدول المخالفة لأحكام الاتفاقيات والتوصيات الدولية.
وقال : إن خلوا اسم مصر في هذه القائمة، يؤكد أن مصر تحترم الاتفاقيات المصدقة عليها، وتعمل على مواءمة تشريعاتها الوطنية مع اتفاقيات المنظمة.
وفي هذا الخصوص أعرب وفد التنسيقية عن سعادته وشكره لوزارة القوى العاملة متمثلة في الوزير على حسن إدارة ملف وضع مصر العمالي في الخارج وبالتحديد في منظمة العمل الدولية، وجهود الوزارة لخروج مصر من قائمة الملاحظات القصيرة بمنظمة العمل الدولية، بما يؤكد أن الملف الملف العمالي المصري يسير بخطى جيدة وثابتة.
وفي مجال تشغيل الشباب ، قال الوزير : إن تدريب الشباب وتشغيلهم هو الشغل الشاغل للوزارة، مشيرا إلي أنه أمر متكامل معا ، مشيرا إلي أن الجهاز الإدارى للدولة المصرية عانى طوال الخمسين عاما الماضية 50 عاماً من البطالة المقنعة، مؤكدا أنه بعرق وجهد الشباب المصري الطموح بدأت النظرة لهذا الجهاز تتغير ، حيث حظيت الوزارة من هؤلاء بمجموعة أثرت عملها ، وعملت تلك النماذج على تطوير وتنمية نفسها بنفسها ، حباً فى الدولة المصرية والعمل ، وإيماناً منهم بضرورة تحقيق التقدم والتنمية فى مختلف القطاعات .
وفى نفس الإطار ، بدأت الوزارة فى العمل على التحول الرقمي لقطاعاتها ، ومن ثم كانت البداية بتطوير قطاع التفتيش العمالي، والسلامة والصحة المهنية ، والعمل على حوسبتها ، حيث عهدت الوزارة لشركة تكنولوجية لعمل منظومة لعمل تلك المكاتب .
وأشار وزير القوي العاملة إلي أنه بفضل هذا الجهد، وفى خلال آخر عامين من مدة البرنامج – وهى خمس سنوات- ، أنجزت الوزارة كافة أعماله التي لم تنجز فى الثلاث أعوام الأولى من مشروع تعزيز القدرة التنافسية، حيث أكدت منظمة العمل الدولية أنه هو الأفضل في الدولة المصرية من ضمن 23 مشروعا تقوم المنظمة بتنفيذها فى بلدان العالم، ثم تم استكمال المشروع مع الإنتاج الحربي ومازال العمل مستمر فى استكمال تلك المنظومة ، مؤكدا أن مصر حققت فيه نجاحًا ملموسًا في المشروع، ويعتبر نتيجة مباشرة للجهود التي بذلت والتعاون الكبير بين الوزارة والمنظمة والمتابعة الدورية والمستمرة يوميًا كي يتحقق هذا الإنجاز.
واستعرض الوزير ملف العمالة غير المنتظمة وكيفية إدارة الدولة له خلال الفترة الأخيرة، مشدداً على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يترك لقاءً يذكر فيه العامل المصري إلا ويتطرق إلى العمالة غير المنتظمة ليؤكد ضرورة الاهتمام بتلك الفئة، لافتا إلي أن الوزارة اتخذت خطوات كبيرة للاهتمام بالعمالة غير المنتظمة، وصغار الصيادين وأدرجها تحت مظلة تأمينية.
وأشار الوزير إلي أن الوزارة تمتلك 367 مكتب على مستوى 27 محافظة ، و 120 منطقة ، تحتاج جميعها لتأهيل لبنيتها التحتية بملايين الجنيهات ، ومن ثم بدأ العمل على التحول الجزئي من خلال العلاقات مع المنظمات الدولية لتطوير مراكز المعلومات بالمديريات وتنشيطها .
أما عن قطاع التدريب المهني، فقد أخذت الوزارة على عاتقها تحمل مسؤولية تطوير ذلك القطاع أمام القيادة السياسية ، حيث تمتلك الوزارة 38 مركزاً ثابتاً للتدريب المهني على مستوى محافظات الجمهورية ، تحتاج للتطوير لتتناسب الورش والتجهيزات مع أساليب التدريب الحديثة ، وعليه تم عمل بروتوكول مع صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة ، لتطوير تلك المراكز ، وتبقت مشكلة عدم وجود متدربين للحصول على الدورات، حيث أن تلك المراكز فى أماكن بعيدة عن القرى فى عواصم المحافظات ، وتم البحث عن طرق بديلة لتلك المراكز ، وبالفعل تم العمل على فكرة وحدات التدريب المتنقلة التي امتلكت منها الوزارة فى حينها 13 وحدة كانت متهالكة بالكامل ، ثم تم العمل على إعادة تأهيل تلك الوحدات بالتعاقد مع شركة متخصصة في التطوير ، وقامت بتطوير وحدتين ، وقامت الوزارة من خلال الورشة الفنية الملحقة فيها بتطوير 11 وحدة ، وتراوحت تكلفة تطوير الوحدة من 200 ألف جنيه إلى 400 ألف.
وشرح الوزير ان وحدة التدريب المتنقلة تحتوي على 3 ورش فنية ، لتدريب الشباب فى القري والنجوع على مهن التفصيل والحياكة ، وكهرباء المنازل ، والسباكة الصحية ، تخرجت منها نماذج أثبتت قدرتها على العمل والمنافسة ، كما تم تسليم الخريجين الأوائل منها شنط عدد وأدوات تكلفتها تتعدى 4000 جنيه لبدء مشروعها الصغير ،مشيرا إلي أنه يتم التدريب وفق نظام الساعات المعتمدة بمعدل 150 ساعة لمهنة التفصيل ، و 60 ساعة لمهنتى السباكة والكهرباء ، لتصبح مخرجات تلك الوحدات محور من محاور التشغيل داخل المحافظات .
ونوه الوزير إلي أنه تم استكمال الوحدات المتنقلة لتصل إلى 27 وحدة موزعة على 27 محافظة تجوب قري ونجوع المحافظات لتدريب الشباب ، كما تم تطوير 12 مركز تدريب ثابت ، وجاري استكمال تطوير باقى المراكز من خلال صندوق تمويل التدريب والتأهيل ، وذلك بهدف توفير أيدي عاملة ماهرة يتم انتقائها لتمثيل مصر في الخارج .
من جانبها قدمت نشوى الشريف عضو مجلس النواب الشكر للوزير ، مهنأة الوزير بخروج مصر من قائمة ملاحظات منظمة العمل الدولية ، مؤكدة أن لجنة التنسيقية لديها لجان نوعية تضاهى اللجان النوعية بمجلسي الشيوخ والنواب ، من ضمنها لجنة القوى العاملة والنقل ، والتي تختص بالجانب العمالي ، كما عملت اللجنة على تقديم ورقة عمل تخص العمالة غير المنتظمة وما قامت به الدولة المصرية لرعايتها من مبادرات من مختلف الجهات المعنية ، كما تمتلك اللجنة فكرة ومشروع لحصر تلك العمالة بالمحافظات .
بدوره شكر النائب أحمد مشعل ، الوزير على حسن الاستقبال ، وعلى جهود الوزارة فى الفترات الأخيرة لرعاية العمالة المصرية فى الداخل والخارج ، مؤكداً الهدف الاسمى للجميع وهو إعلاء شأن الدولة المصرية ، ووزارة القوى العاملة هى أهم وزارة من وزارات الدولة، فهي التي تشرف على الأيدي العاملة الموجودة فى الدولة بأكملها ، والذى وصل عددهم لأكثر من 28 مليون عامل ، مشددا علي أنهم الثروة الحقيقية التي يجب الاهتمام بها ، لافتا إلي أن وزارة القوي العاملة تخرج لنا كوادر فنية ماهرة ، تتهافت عليها الدول الخارجية ، وتزيد بدورها من الاقتصاد القومى وتحويلاتها .
وعرض النائب مشروع اللجنة فيما يخص حصر العمالة غير المنتظمة ، والاقتصاد غير الرسمي ، ووضعها فى قواعد بيانات ، وبالفعل وقعت اللجنة أكثر من بروتوكول تعاون مع العديد من الوزارات المعنية بذلك القطاع ، مقترحا ضرورة الإسراع فى التوقيع على الاتفاقية الدولية للعمل البحري لما تمثله مصر وسط دول العالم من موقع استراتيجي ومكانة عالمية مرموقة ، لافتا إلي أن عدم التوقيع عليها يمثل خطرا على العمالة والسفن المصرية ، فضلاً عن الاهتمام ببيئة العمل داخل المصانع والشركات بما يحقق الرضا عن العمل وبالتالي الرضا والانتماء للدولة .
عقب الوزير في هذا الإطار إلي أنه بالفعل تم عمل دراسة شاملة على تلك الاتفاقية ، وعقد اجتماع مع وزارة النقل والأكاديمية البحرية لمعرفة القرارات التي تتعارض معها والعمل على تغييرها بما يتناسب مع الاتفاقية ، ويخدم مصلحة العمالة المصرية البحرية ، وبالفعل تم تعديلها والتواصل مع وزارة الخارجية لإصدار التصديق عليها فى أقرب وقت ممكن .
وأضاف الوزير أنه بالنسبة لتوفير بيئة عمل آمنة فى المصانع والشركات ، تم اقتراح مبادرة وطن بلا مخاطر ، من خلالها يتم العمل على توفير بيئة عمل آمنة ومتكاملة فى مختلف القطاعات العام وقطاع الأعمال العام والخاص خلال مدة زمنية ، تتولى مسئوليتها جهة قادرة على تنفيذها ، ويتم تمويلها من البنك المركزي مباشرة .
وأشار الوزير إلي أن الوزارة تعمل بالفعل مع 3 شركات عالمية متخصصة فى مجال التدريب على وظائف المستقبل ، ونظم ربط الشبكات ، وتم الاتفاق معها لتدريب 150 مدرباً ، وتم مخاطبة المجلس الأعلى للجامعات لموافاة الوزارة بأوائل الخريجين للحصول على تلك الدورات ، من طلبة كليات الهندسة والحاسب الآلي ، وتم عمل بروتوكول مع شركة “سيسكو” فى نفس المجال ، لتدريب 5000 متدرب ، فضلا عن شركة “أوراكل” والتى تم عمل دراسة مشتركة معهم ، لعمل برامج تدريبية لا يشترط فيها خريجي الهندسة ، وإنما لباقة التخصصات ، ويشترط فى الدورة الواحدة أن لا تقل عن 400 متدرب ، لتوفير احتياجات سوق العمل فى الفترات القادمة ، وفى مجملها ستوفر للسوق 120 ألف متدرب ورخصة جاهزين للعمل فى مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا .
من جانبه اقترح النائب علاء مصطفي ، الاقتداء بتجربة المملكة العربية السعودية فى عمل المنصات والعمل عن بعد ، حيث قامت المملكة بعمل منصة ” صيفي ” للتدريب الموجه للشركات ، ومنصة للعمل المرن ، ومنصة للعمل عن بعد ، مع وضع مؤشرات لقياس العمل على مستوى المملكة لربط المنصات بالخريجين والمتدربين .
ووجه الوزير مركز المعلومات التابع للوزارة بضرورة بدء العمل على منصة تربط بين الشركات التى تحتاج وظائف معينة ، وتصب الدورات التي يتم عقدها فى تلك الشركات مباشرة .
من جانبها أوضحت النائبة راجية الفقى ، أنه لا يوجد وزارة فى مصر إلا وبها تدريب على الأعمال الخاصة بها ، فى حين وجود وزارة القوى العاملة الذراع الأكبر فى تذليل أمور ذلك التدريب ولا يتم الرجوع لها ، حيث أن لديها بيانات محدثة عن المتدربين ، وعليه يجب العمل على التنسيق فيما بين الوزارات وبعضها البعض بما يخص التدريب وتقديمه على أعلى مستوى ممكن وعمل قاعدة بيانات واحدة مشتركة ، تصب فى التشغيل، وكذلك عمل خريطة للقوى العاملة فى مصر تعبر عن الأيدي العاملة القادرة على العمل بالفعل .
وفي نفس السياق استفسر النائب محمد عزمي مسئول التنظيم باللجنة ، عن أحوال العمالة المصرية العائدة من الدول العربية المجاورة ، والتى تم استيعابها فى سوق العمل المصري ، ولم تؤثر عليه ، وكذلك التعاون مع الدولة الليبية الشقيقة وإعادة إعمارها بأيدي مصرية ، فضلاً عن التعاون من اللجنة التنسيقية والعرض على منصاتها إنجازات القوى العاملة .
عقب الوزير في هذا الإطار قائلا : إنه فى عامي 2011 و 2012 عادت العمالة المصرية من العراق، وليبيا، واليمن ، مما أدي إلي ارتفاع معدل البطالة لتصل إلي 12.6% ، حيث وصل عدد العاطلين ما يزيد عن 3 ملايين عاطل.
وأشار وزير القوي العاملة إلي أن الدولة المصرية وضعت محاور استراتيجية التنمية المستدامة لتخفيض معدلات البطالة ، وبالفعل تم خفض المعدل إلى ما يقارب من 7.2 % بفضل ما قامت به الدولة من استيعاب لتلك العمالة بمشروعاتها القومية الكبرى ، وما زال الطلب على العمالة المصرية من دول الخليج فى ازدياد ولم يتوقف ، كما أن الدولة الليبية مهتمة بتوفير العمالة المصرية فيها لإعادة إعمارها ، نظرا لما قامت به تلك العمالة من بناء الدولة منذ سبعينيات القرن الماضي، وإيمانها بقدرتها ومهارتها والتدريب الذي حصلت عليه فهى قادرة على أداء أصعب الأعمال فى مختلف الظروف .
من جانبه قدم النائب أكمل نجاتي الشكر للوزير ، مؤكداً ضرورة التعامل مع المنظمات الدولية التي تعمل على مشروعات ريادة الأعمال بأن يتم توصيتها بإضافة جزء خاص بالسلامة والصحة المهنية وتراخيص العمل داخل الأدلة التدريبية للدورات التي تقدمها .
وأكد الوزير التواصل مع المسئولين فيما يخص المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال بأن يتم عمل ملخص عن السلامة والصحة المهنية مطبوع وتوزيعه على المتدربين فى كل الدورات ليكون المرجع لهم فى كافة الظروف ، وكذلك عمل قواعد بيانات لكل خريجي الدورات التدريبية لمتابعة حصولهم على مهن متلائمة مع التدريب الذي حصلوا عليه ويتطابق مع مستوياتهم ، وتذليل جميع العقبات التى تواجهه فى العمل من خلال مديريات القوى العاملة .
وقال الوزير : إن أمل مصر فى المشروعات الصغيرة ، لافتا إلي أنه إذا تم النجاح فى عمل مليون مشروع صغير ، لن يكون هناك بطالة بالمجتمع المصري ، داعيا النواب لعقد جلسات تحضيرية لمناقشة مشروع قانون العمل داخل وزارة القوى العاملة والوقوف على تفاصيله بعد دراسته والتركيز على قطاع العمالة غير المنتظمة ، خاصة بعد أن أصبح لها قطاع كامل داخل الوزارة لتوفير الاهتمام والرعاية اللازمة لهم ولأسرهم .
وفى ختام اللقاء قدم وزير القوى العاملة درع الوزارة للتنسيقية إيمانًا بدورها ودور أعضائها ونوابها.
وتفقد الوزير وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، وحدة التدريب المتنقلة الموجودة بالوزارة ، والمعدات الموجودة بها للتدريب على المهن التي يحتاجها سوق العمل ، وأثنوا على المجهود المبذول بأيدى أبناء الوزارة ، مقدمين كل الشكر والتقدير لطاقم العمل التى قامت على تقديم تلك التجربة بهذا الشكل الرائع .
حضر اللقاء من جانب الوزارة ، إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزارة ، وحسين صبري مستشار الوزير للمعلومات ، وآمال عبد الموجود رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية ، وسهير الليثي رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية ، وأيمن قطامش رئيس الإدارة المركزية للتدريب المهني ، ومنال عبد العزيز مدير عام الادارة العامة للتدريب الاداري بالوزارة ، وهيثم الدهان مدير إدارة الشئون السياسية والاقتصادية بالوزارة.