كتب: السياسي ووكالات
قام حسن رشاد رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بزيارة رسمية إلى العاصمة السودانية الخرطوم. وقد شهدت الزيارة لقاءً هامًا مع عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني.
تأتي هذه الزيارة في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد السودان تطورات متسارعة وتحديات جمة تتطلب تنسيقًا إقليميًا ودوليًا مكثفًا.
وحقق الجيش السوداني انتصارات مذهلة فى وقت وجيز على قوات الدعم السريع وتمكن من فرض السيطرة التامة على العاصمة الخرطوم.
أجندة المباحثات
وخلال اللقاء الذي جمع رئيس المخابرات المصرية بالفريق أول البرهان، تم بحث مستجدات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار الدائم في البلاد.
وتسلم البرهان رسالة شفوية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها والارتقاء بالتعاون المشترك.
بالإضافة إلى ذلك تناول الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصة التعاون الأمني والاستخباراتي المشترك.
علاوة على ذلك استعرض اللقاء التحديات الإقليمية المشتركة وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة،
مع التأكيد على أهمية التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة والخرطوم لمواجهة هذه التحديات.
محاور النقاش الرئيسية
ركزت المباحثات بشكل أساسي على دعم مسار الانتقال السياسي في السودان وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بين مختلف الأطراف السودانية.
وأكد رئيس المخابرات المصرية على دعم مصر الكامل لجهود السودان في بناء دولة ديمقراطية مستقرة ومزدهرة،حسب ما نشرته تقارير اخبارية سودانية.
من جهته أعرب الفريق أول البرهان عن تقدير السودان للدور المصري المحوري في دعم استقرار ووحدة السودان
وثمن المساعي المصرية الرامية إلى حل الأزمة السودانية بالطرق السلمية والحوار البناء.
رسائل الزيارة وأبعادها الإقليمية
تحمل هذه الزيارة رفيعة المستوى رسائل واضحة تؤكد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسودان وأهمية التنسيق المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية.
وتعكس الزيارة حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي ودعم جهود الدول الشقيقة في تحقيق التنمية والازدهار.