كتب: خالد خيري
حكمت محكمة جنايات القاهرة اليوم الخميس، على كريم سليم المعروف إعلاميا بسفاح التجمع بالإعدام شنقاً.
وذلك بعد إحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
إثر اتهامه بقتل 3 سيدات بعد معاشرتهن جنسيًا قبل وبعد الوفاة، والتقاط مقاطع فيديو لهن خلال المعاشرة.
وطالب محامو سفاح التجمع هيئة المحكمة خلال الجلسة الماضية بإخضاع المتهم لفحص فسيولوجي وأشعة مقطعية على المخ لبيان مدى سلامته العقلية وقت ارتكاب جرائمه.
ووجهت النيابة العامة في مصر للسفاح تهمة قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت في شقة صممها خصيصاً لضحاياه في أحد المجمعات السكنية الشهيرة في التجمع الخامس.
وبينت التحقيقات أنه تخلص من جثث السيدات عبر رميها في صحراء بورسعيد والإسماعيلية.
وكشفت أنه تعاطى مواد مختلفة من المخدرات وأجبر ضحاياه أيضا على تعاطيها.
ووجهت له المحكمة تهمة الاتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا في الدعارة وتصويرهن.
كما أظهرت التحقيقات أن المتهم صور نحو 300 مقطع فيديو بهواتفه المحمولة، لنفسه ولضحاياه أثناء اغتصابهن، وتعاطي المخدرات.
فضلا عن مقاطع قتل وتعذيب النساء بطرق بشعة، وممارسة الجنس مع جثثهن لساعات بعد ارتكاب جرائمه.
وأصدرت المحكمة حكمها قبل أيام حكما بالسجن 10 سنوات أيضا ضد شريكة سفاح التجمع حنان، المعروفة بأم شهد، والتي كانت تجلب له ضحاياه.
وذلك بعد ثبوت تورطها بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر، بما في ذلك تقديم ابنتها شهد وفتيات أخريات للمتهم!