كتب – ناهد صبحى
أكد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية الوزير المفوض محمود عفيفى على أهمية تحفيز المجتمع الدولى على عدم التجاوب مع قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المقدسة.
وقال عفيفى إن اجتماع وزارء الخارجية العرب المزمع انعقاده اليوم فى الثامنة مساء يمثل رد الفعل العربى الرسمى على القرار الأمريكى ؛ وذلك من خلال استشراف خارطة طريق عربية للتعامل مع تداعيات هذا القرار”.
وردا على سؤال بشأن تأخر الموقف العربى لإنقاذ القدس .. قال عفيفى : “إن اجتماع لا يعتبر خطوة متأخرة للتعامل مع الخطوة الأمريكية الرسمية، حيث كان هناك تحرك عربى استباقى منذ بدأ الحديث حول قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس، فقد حدثت اتصالات عربية مختلفة سواء على مستوى القادة مع الرئيس الأمريكى أو على مستويات أقل لإقناع الجانب الأمريكى بعدم الإقدام على هذه الخطوة”.
وأضاف : “لقد تم خلال هذه الاتصالات إيضاح تداعيات القرار على مستقبل القضية الفلسطينية وعلى مستقبل التسوية فضلا على تداعيتها على الأمن والاستقرار ليس فقط على الإقليم العربى والشرق الأوسط إنما أيضا فى أنحاء أخرى من العالم”.
وفى السياق ذاته .. قال عفيفى : “إن الاجتماع الطاريء لوزراء الخارجية سيناقش كيفية التعامل مع القرار الأخير للرئيس الأمريكى فيما سيعقد اجتماع آخر للجنة مبادرة السلام العربية فى السابعة مساء”.
وأوضح أن اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية هو مستوى تمهيدى يسبق الاجتماع الوزارى فى كامل هيئة مجلس الجامعة .. قائلا : “إن الإطار الرسمى المعتمد من جانب جامعة الدول العربية للتعامل مع مستقبل تسوية القضية الفلسطينية هو مبادرة السلام العربية الصادرة فى عام 2002