في مشهد مهيب تجسدت فيه أسمى معاني الوحدة والتضامن، شهدت مدينة العريش وقفة احتجاجية تاريخية نصرة للقضية الفلسطينية ورفضًا قاطعًا لمخططات التهجير.
وفي قلب هذا الحدث الوطني البارز، تألق دور حزب الجبهة الوطنية أمانة الإسكندرية، بقيادة المهندس الوطني القدير فرج عامر، ليؤكد مجددًا على مكانته كقوة فاعلة ومؤثرة في المشهد السياسي المصري، وحارس أمين على ثوابت الوطن وقضاياه القومية.
إن حضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رمز القيادة المصرية الحكيمة، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لهذا الحدث الهام، يضفي عليه بعدًا دوليًا ويؤكد على مركزية القضية الفلسطينية في الأجندة الإقليمية والعالمية.
وفي هذا السياق، برزت جهود أمانة الإسكندرية لحزب الجبهة الوطنية كنموذج للعمل الوطني المنظم والفاعل، حيث استطاعت، بتوجيهات المهندس فرج عامر، حشد جموع غفيرة من أبناء الإسكندرية الأوفياء، الذين لبوا نداء الواجب الوطني وعبروا عن دعمهم المطلق للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
لم يكن حضور أمانة الإسكندرية مجرد مشاركة عابرة، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لروح الإسكندرية الوطنية الأصيلة، المدينة التي لطالما كانت حاضرة بقوة في دعم القضايا العربية والقومية.
فبقيادة المهندس فرج عامر، الذي يتمتع بشعبية جارفة ورؤية وطنية واضحة، استطاع الحزب أن يعكس نبض الشارع السكندري الرافض للظلم والمؤمن بعدالة القضية الفلسطينية.
إن هذا التحرك النوعي لأمانة الإسكندرية لحزب الجبهة الوطنية يؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه الأحزاب الوطنية في تعزيز الوعي بالقضايا المصيرية وحشد التأييد الشعبي لها. كما يعكس إيمان الحزب الراسخ بأهمية التكاتف الوطني والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
إن المهندس فرج عامر، بقامته الوطنية وخبرته السياسية، قاد هذه المبادرة بكل اقتدار، مؤكدًا على أن حزب الجبهة الوطنية بالإسكندرية يضع مصلحة الوطن والقضايا القومية على رأس أولوياته. وقد أثبت الحزب، من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية الهامة، أنه ليس مجرد كيان سياسي، بل هو نبض الشارع السكندري وضميره الحي، الذي يعبر بصدق عن آمال وتطلعات المواطنين.
تحية تقدير وإجلال لحزب الجبهة الوطنية أمانة الإسكندرية، ولقائده الملهم المهندس فرج عامر، على هذا الدور الوطني المشرف.
لقد كنتم بحق صوت الإسكندرية الصادق الداعم للقضية الفلسطينية في هذا المحفل الهام، وبرهنتم على أن العمل الوطني المخلص هو أساس قوة المجتمع ووحدته. فتحية للإسكندرية وأهلها الكرام، وتحية لحزب الجبهة الوطنية، وتحيا مصر العروبة.