كتب – هند حامد
أعلن الاتحاد الدولي للالعاب المائية واللجنة الأولمبية البحرينية عن خطط لإنشاء مركز جديد للتميز في الرياضات المائية في مملكة البحرين ، بالشراكة مع مجموعة جي إف إتش المالية والاتحاد البحريني للسباحة.
وستشهد الشراكة إنشاء مركز عالمي للالعاب المائية في جامعة البحرين التكنولوجية. ستسهم في تمكين نخبة من السباحين العالميين للوصول الى هذا المركز ، مما يمكنهم من تعزيز فرصهم التدريبية. كما سيستخدم الرياضيون في مجال التطوير المرفق الجديد ، حيث يتلقون التدريب والدعم التعليمي في الموقع من خلال برامج تطوير الرياضة المائية العالمية .
وبهذه المناسبة قال رئيس الاتحاد الدولي للسباحة حسين مسلم :”انا متحمس لهذه الشراكة مع مملكة البحرين وأضاف: “إن خططنا لمركز التميز هنا ستكون مثالا للعالم”. “وستمكن الرياضيون ذوو الأداء العالي أن يكونوا في أفضل حالاتهم عندما يتمكنون من الاستفادة من المرافق والتدريب والعلوم الرياضية.
ونحن نسعى الى ان يوفر الاتحاد الدولي للالعاب المائية هذا الدعم الكبير لكل الاتحادات الوطنية ويسعدنا ان ندرج مكونا تعليميا بمساعدة جامعة البحرين للتكنولوجيا.”
واسار مسلم الى ان الالعاب المائية تعتبر من اهم الالعاب حيث شهدت كل من دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وبطولة العالم للألعاب المائية – بودابست 2022 تمثيل أكثر من 180 دولة. وقال :”نحن ممتنون للبحرين ومضيفي مراكز التنمية الأخرى لدينا لمساعدتهم في ضمان حصول الرياضيين في الألعاب المائية في كل مكان على فرصة لتحقيق إمكاناتهم الحقيقية.
كما يمتلك الاتحاد الدولي للسباحة مراكز للتميز في كل من ثانيابورا (تايلاند) وداكار (السنغال) وكيب تاون (جنوب إفريقيا) وديفي (فلوريدا ، الولايات المتحدة الأمريكية).
كما تشمل اتفاقية التعاون التي تم الإعلان عنها اليوم في البحرين أيضا حمامات سباحة جديدة قادرة على استضافة الأحداث في خمس من الرياضات المائية العالمية الست: السباحة وكرة الماء والسباحة الفنية والغوص والغوص العالي. الرياضة السادسة، السباحة في المياه المفتوحة،و تخدم بالفعل بشكل جيد شواطئ البحرين هذه الغاية.
ويعد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، سباحا محترفا في المياه المفتوحة، بعد أن أكمل السباحة التي يبلغ طولها 31.5كم والتي تربط المملكة العربية السعودية بالبحرين، عبر خليج البحرين.
وقال الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: “البحرين أمة من الجزر، توحدها المياه التي تحيط بنا: “لدينا فهم واضح جدا لقيمة الرياضات المائية. ونحن متحمسون للمساهمة في مستقبل الألعاب المائية العالمية، ليس فقط للبحرين ولكن لمنطقتنا والعالم. نتطلع إلى استضافة كبار الرياضيين في مجال الألعاب المائية من مختلف الدول، ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم الرياضية، سواء كرياضيين أو كمشاركين في مسابقات الألعاب المائية العالمية.”
وينافس سباحو البحرين في منافسات السباحة في كل دورة ألعاب أولمبية منذ سيدني عام 2000. سيكون مركز التميز العالمي الجديد للألعاب المائية، ومقره في حرم بوكس بارك التابع لجامعة التكنولوجيا في البحرين، بمثابة قاعدة تدريبية جديدة للاتحاد البحريني للسباحة. بالإضافة إلى ذلك، سيكون مكتبا إقليميا في البحرين
للالعاب المائية.
وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لجي إف إتش: “نشعر بحماس كبير للشراكة في هذه المبادرة، التي لها أهمية كبيرة لمملكة البحرين وللاتحاد الدولي للسباحة”.
وأضاف:”يتماشى المشروع مع التزام جي إف إتش و UTB الطويل الأمد والدعم المستمر لمواصلة تطوير البحرين والترويج لها كمركز إقليمي رائد للتعليم والسياحة الرياضية.” نتطلع إلى العمل مع الاتحاد الدولي للسباحة واللجنة الأولمبية البحرينية لإنشاء منصة فريدة لجذب الرياضيين السباحيين من المنطقة وحول العالم لجمع مهاراتهم وتدريبها وتطويرها في البحرين ودعم تحقيق إمكاناتهم في الرياضة “.