كتب: جميلة الشويخ
تعهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري بعدم تكرار أخطاء الماضي فيما يتعلق بالاقتصاد وتثبيت سعر الجنيه أمام الدولار.
يأتى ذلك وسط تساؤلات بشأن مستقبل العملة بالتزامن مع تراجع جديد.
وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن الثوابت واضحة تماما.
وتابع ” لن نكرر الأخطاء السابقة عندما كنا نفترض أن تثبيت سعر الصرف من قوة الدولة وأنه لا يصح ترك العملة للتحرك المرن”
وأوضح أن هذه السياسات كانت خاطئة وتسبب أزمة بعد تثبيت السعر لفترة طويلة، فتضطر الدولة لتعويم العملة وتنخفض قيمتها بنسب كبيرة تصل إلى 30 و40% من قيمتها.
وأضاف أن الحكومة أخذت على عاتقها منذ شهر مارس الماضي العمل بسعر الصرف المرن.
وانخفض سعر العملة المصرية خلال الأسابيع الأخيرة لأول مرة منذ قرار التعويم في مارس الماضي.
وذلك بنسبة وصلت 5%، وهو ما اعتبرها مدبولي، منطقية وطبيعية.
وقال إن حركة العملة في حدود هذه النسبة بالزيادة أو التراجع شيء طبيعي.
وأكد تمسك الحكومة بتطبيق سعر صرف مرن، وأن خبراء الاقتصاد حذروا من العودة لأخطاء الماضي والسير على نظام سعر الصرف المرن لتحقيق طمأنة للأسواق والمستثمرين.
وأشار رئيس الحكومة إلى اتباع نهج يقوم على تشجيع الصناعة والسياحة لزيادة دخل الدولة من القطاعين.
فضلا عن طمأنة المصريين في الخارج لتحويل أموالهم عبر القنوات الرسمية.
وحققت هذه التحويلات بالفعل قفزة كبيرة وصلت إلى 42.6% خلال أول 9 أشهر من العام الجاري.