• أرسلت المساعدات عبر طائرة خاصة وتم تسليمها بمطار العريش الدولي
• تم تخصيص منطقة ترفيهية لأطفال غزة الذين يتلقون العلاج في مستشفى العريش
السياسي : أبوظبي
في إطار مبادرتها المستمرة لمد يد العون للأطفال المصابين من غزة الذين يخضعون للعلاج في مصر، تبرعت برجيل القابضة بمساعدات بقيمة 2 مليون درهم إماراتي (500 ألف دولار أمريكي)، وتعتمد هذه المبادرة على أشهر من الدعم المخصص الذي قدمته المجموعة لتعزيز المرافق الطبية على حدود رفح، وبالإضافة إلى المساعدة الطبية، كشفت برجيل القابضة أيضًا عن مشروع ترفيهي فريد يهدف إلى توفير الترفيه للمرضى الصغار الذين يتعافون في مستشفى العريش.
وتم تسليم المستلزمات الطبية عبر طائرة خاصة من أبوظبي، وكان في استقبالها وزير الصحة والسكان المصري الدكتور خالد عبد الغفار، ومسؤولون في مطار العريش الدولي.
وتضمنت الشحنة أجهزة للتعامل مع حالات الطوارئ والصدمات، أمراض القلب والعمليات الجراحية الحرجة، آلات التخدير، آلات الأشعة السينية؛ طاولات العمليات، وأجهزة التنفس الصناعية، مصابيح إضاءة للعمليات الجراحية، وأضواء الفحص، أدوات التشخيص، بالإضافة إلى المواد الاستهلاكية الطبية الأخرى، وتم توزيع المساعدات على المستشفيات والمرافق العاملة على حدود رفح.
وقام خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بتوجيه الشكر لشركة برجيل القابضة على الدعم المستمر الذي تقدمه، حيث أشاد قائلاً: “نقدر جهود برجيل القابضة في دعم هذه المهمة الإنسانية، ونثمّن تعاون القطاع الخاص في تعزيز الجهود المشتركة”.
جلب البسمة على الوجوه
ويعتبر مشروع برجيل القابضة الترفيهي مخصص للأطفال الصغار من غزة الذين يتعافون في مستشفى العريش، وبموجب المبادرة، تضم المنطقة الترفيهية التي تم إنشاؤها داخل المستشفى منطقة لألعاب الفيديو مصممة خصيصًا للأطفال، إلى جانب منطقة ألعاب مزينة وملونة، مما يخلق بيئة جذابة ومبهجة للمرضى الصغار.
وتعليقًا على الحاجة إلى ضمان الصحة الشاملة والرفاهية لهؤلاء الأطفال وأسرهم، قال الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة: “نحن ملتزمون بتعزيز البنية التحتية الطبية في أوقات الأزمات، إن مساهمتنا بالمعدات الأساسية والمواد الطبية موجهة نحو رفع قدرات الرعاية الصحية، وضمان امتلاك المهنيين الطبيين للأدوات اللازمة لإنقاذ الأرواح وتقديم رعاية جيدة للمحتاجين، وتتركز جهودنا المستمرة على تعزيز الصحة العقلية ورفاهية الأطفال.”
وزار مسؤولون رفيعو المستوى، بمن فيهم الدكتور خالد عبد الغفار، المنطقة الترفيهية بهدف استعادة الشعور بالحياة الطبيعية لدى الأطفال الذين يواجهون تحديات التعافي.