كتب – محمود عويس
ارتكبت الميليشيات الإرهابية في العاصمة الليبية طرابلس جريمة بشعة راح ضحيتها الطبيب المصري “محمد عياد” بعدما قام بتصوير جرحى من المرتزقة السوريين حيث تم قتله في إحدى استراحات عين زارة.
كان الطبيب المصري محمد عياد البالغ من العمر 32عامًا قد تعرض للاختطاف في منطقة حي الأندلس، بعد أن نشر مقطع “فيديو” يتحدث خلاله مع مرتزق سوري داخل المصحة.
ونعت النقابة العامة لأطباء ليبيا الطبيب محمد عياد، وقالت في رسالة تعزية أصدرتها ونشرتها بصفحتها الرسمية ” تنعى النقابة الدكتور محمد محمود عياد أحد أطباء قسم القلب الباطني بالمركز طرابلس الطبي الذي طالته أيادي الغدر وقتله بدم بارد بعد اختطافه.
وأضافت النقابة أن عياد ساهم فى شفاء مئات الليبين كما اجرى عمليات قلب لعدد كبير من المرضى
وأشارت النقابة إلى أن جثمانه الطاهر شيع عقب صلاة العصر اليوم الأربعاء بمقبرة الشويرف بمنطقة سوق الجمعة خلف مصحة الفتح من طريق الشط.
وتقدمت النقابة العامة للأطباء بأصدق مشاعر التعازي والمواساة القلبية لأهله، سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان.
ولم يصدر أي بيان رسمي من وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بـ”حكومة الوفاق” بخصوص هذه الجريم