السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: السياسي ووكالات
تعقد مباحثات في القاهرة خلال ساعات بين مصر والولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، بشأن محور فيلادلفي ومعبر رفح.
وتهدف المباحثات إلى التهدئة وسد الفجوات للتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة.
وتنحصر الخلافات حول عودة النازحين وشكل الانسحاب الإسرائيلي من نيتستاريم وفيلادلفيا ،
بالاضافة إلى وتشغيل معبر رفح ،وطبيعة الأسرى المفرج عنهم من الجانبين.
وتتمسك مصر برحيل قوات الاحتلال الإسرائيلية من محور صلاح الدين ومعبر رفح
وسافر وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة اليوم الخميس، ضم شين بيت مدير جهاز الأمن العام واليعازرتو توليدانو رئيس الموساد .
وشهدت العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات الأسبوع الماضي للتوصل إلى بنود اتفاق بين حماس وإسرائيل.
وتم الاتفاق على استكمال المفاوضات في القاهرة هذا الأسبوع.
وكانت أبرز النقاط العالقة هي آلية وقف إطلاق النار “الدائم” وإنهاء الحرب.
فضلاً عن تمسك إسرائيل بإبقاء سيطرتها على محور فيلادلفي وفحص العائدين إلى شمال غزة.
وهو ما رفضته حماس التي تتمسك أن يتضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة “انسحاباً كاملاً” للقوات الإسرائيلية من القطاع.
واصدرت مصر وقطر وأميركا بيانا ثلاثياً فى وقت سابق ، ينص على ضرورة إنهاء أزمة غزة بأقرب وقت ممكن.
وأكد البيان الذي وقعه رؤساء الدول الثلاث إن الوقت قد حان كي يتم بصورة فورية وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة.
فضلا عن المعاناة المستمرة منذ أمد بعيد للأسرى وعائلاتهم، داعياً لوقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
وتابعوا : “لقد سعينا ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حالياً على الطاولة حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ”.
وذكر البيان أن هذا الاتفاق يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي وتمت المصادقة عليها في قرار لمجلس الأمن.