كتب: انجى جمال
أيدت محكمة استئناف جنايات القاهرة اليوم، حكم الإعدام على المتهم “كريم.س”، المعروف بسفاح التجمع”، لقتله 3 سيدات وإلقائهن في مناطق صحراوية.
وأصدرت محكمة الجنايات بالقاهرة ، حكما بإعدام المتهم في سبتمبر الماضي،
فيما أكد المستشار ياسر الأحمداوي، رئيس المحكمة التي قضت بحكم الإعدام أن المحكمة لم تجد سبيلا للرحمة به أو الرأفة معه.
وقال المستشار رئيس المحكمة قبل لحظات من الحُكم بإعدام “سفاح التجمع”، إن المتهم كان مُدركًا لأفعاله،
كما أنه تمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم.
وأشار إلى أنه كان مُحافظًا على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب جرائمه.
وشغلت جرائم سفاح التجمع الشارع المصري على مدار الأشهر الماضية، فيما اعتبرها بعض المتابعين من أبشع الجرائم في تاريخ مصر.
واستدرج السفاح والذي يعمل مدرسا للغة الإنجليزية فتيات إلى شقته في التجمع الخامس.
ومارس الجنس معهن داخل غرفة معزولة الصوت أعدها لهذا الغرض.
وإجبارهن على تناول مخدر “الآيس” وبعض الأنواع الأخرى وقتلهن وتعذيبهن وتصوير تلك الوقائع في 300 مقطع فيديو.
وثم التخلص من الجثث بإلقائها على طريق الإسماعيلية وبورسعيد وضواحي القاهرة.