المقاومة الفلسطينية تضرب معقل الاستخبارات العسكرية فى تل أبيب

 

كتب: السياسي ووكالات

كشف الإسعاف الإسرائيلي عن مقتل إسرائيلي وإصابة 49 إسرائيليا، حالة 15 منهم خطيرة، فى وقت سابق من اليوم الأحد.

جاء ذلك خلال حادث اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات قرب جليلوت شمالي تل أبيب، وسط ترجيحات بأن الحادث كان بدافع “قومي.

وهو ما تقوله الشرطة الإسرائيلية حين تنفذ المقاومة الفلسطينية مثل هذه العمليات.

وحسب الشرطة الإسرائيلية فإن الشاحنة اصطدمت بحافلة قرب محطة ركاب بجوار قاعدة جليلوت العسكرية التي تضم أيضا مقرا للموساد،

في حين فضل مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الانتظار للتوضيحات النهائية حول الحادث.

وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة التي اصطدمت بالحافلة والركاب في المحطة بمنطقة جليلوت.

في حين أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على منفذ عملية الدهس.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، نقلا عن شهود عيان أن عددا كبيرا من المصابين جنود كانوا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية.

وحسب القناة الـ12 الإسرائيلية تم إجلاء 35 من مصابي عملية الدهس، قائلة إن 6 منهم في حالة خطيرة و5 إصاباتهم متوسطة،

فى حين قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عددا من المصابين عالقون تحت الشاحنة وهم في حالة خطيرة.

ووصفت حركة حماس الفلسطينية عملية الدهس البطولية قرب مقر الموساد رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني

وأكدت الحركة أنها تبارك العملية التي تؤكد أن شعبنا الباسل مستمر في تحديه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية”، داعية إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه.

 كما باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية تل أبيب البطولية التي استهدفت جنودا وضباطا من وحدة الاستخبارات العسكرية، واعتبرتها رد طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني”.