كتب – جميلة الشويخ
طالب صغار الملاك بالقادسية التابعة لمدينة العبور الجديدة، وزارة الإسكان، والأجهزة الرقابية، بحمايتهم من الشركات الكبيرة فى المدينة، وخاصة شركة “القادسية ” التى قالوا إنها تريد قطع الصلة بينهم وبين وزارة الإسكان، وتريد قصر التعامل مع وزارة الإسكان فقط، وأن تمثل هى الملاك، بالمخالفة لقرار الوزارة الذى ينص على تعامل “صغار الملاك ” مع جهاز مدينة العبور مباشرة.
وأكد صغار الملاك أن ذلك يفتح الباب للتلاعب والرشاوى، وضياع حقوقهم، مطالبين الوزارة بعدم الاستجابة لمطالب الشركات الكبيرة.
من جانبه قال عبد الخالق الطويل، المتحدث باسم الملاك إن جميع ملاك أراضى القادسية مصرون على تطبيق قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى لسنة 2016 بإنشاء مدينة العبور الجديدة بمساحة 589141.4 فدان.
وأضاف أن هذا القرار أسعد ما يقرب من مليون مواطن، مشيرا إلى أن هناك تخطيطًا عمرانيًا جديدًا، وأن شوارع مدينة العبور الجديدة تتميزباتساعها ما بين 30 مترا، و20 مترا، و 15 مترا، و10 أمتار.
وأشار “الطويل” إلى أن مدينة القادسية هى حلم لأكثر من مليون شخص، وأن قرب موقعها من العاصمة الإدارية والمشروعات التنموية الضخمة، حولها إلى مطمع بعد أن كانت صحراء جرداء لا ينظر إليها أحد.
وطالب الطويل بأن تبدأ وزارة الإسكان فى تنفيذ مخطط المدينة، حيث أنه باقى عدة شهور لانتهاء الفترة التى حددها القرار الجمهورى لبدء تنفيذه، فضلاً عن إرسال مستشاريه للاستماع لمطالب الملاك على أرض الواقع.
وأكد الطويل أن الملاك يشعرون بأن وزارة الإسكان لا تضع المدينة على أجندة اهتمامها، لدرجة أن رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة لم يكلف نفسه زيارتها أو التواصل معهم، وأنه سبق وأن مجموعة من الملاك التقت وزير الإسكان منذ فترة، ووعدهم بعد الإضرار بأى من صغار ملاك “القادسية” الذين يملكون عقودًا بالأراضى.
وطالب عبد الخالق بفتح فترة تسجيل البيانات فى جهاز العبور مرة أخرى حتى يستطيع باقى الملاك التقدم بأوراقهم، كما طالب صغار الملاك بعدم التوقيع على بياض على أى أوراق لجهاز العبور