السودان: وكالات
تتضارب التقارير والأخبار التى تتحدث عن سيطرة كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على مواقع حكومية وعسكرية مختلفة.
وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على مقرات عسكرية وحيوية منها مقر القيادة العامة للجيش ومبنى الإذاعة والتلفزيون في الخرطوم.
وفي المقابل نفى الجيش ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي الموالية لقوات الدعم السريع عن سيطرتها على تلك المقار.
وحسب وكلات الأنباء ،لقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم في معارك بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين في العاصمة الخرطوم، وسط توترات بشأن الانتقال المقترح إلى حكم مدني
وقالت قوات الدعم السريع إنها تسيطر على المطارات والمواقع الرئيسية الأخرى. ولكن الجيش نفى صحة ذلك، وقال إن طائراته تقصف قواعد قوات الدعم السريع.
وحسب شهود العيان ،فإن إطلاق النار لا يزال مستمرا والناس يقيمون في منازلهم – هناك الكثير من الذعر والخوف”، حيث لم يتوقع السكان وقوع اشتباكات، وحوصر الكثير منهم، مع إغلاق الجسور والطرق وإغلاق العديد من المدارس.
وتعثرت الخطوة المقترحة لتشكيل حكومة بقيادة مدنية بسبب الجدول الزمني لدمج قوات الدعم السريع في الجيش الوطني، حيث أرادت قوات الدعم السريع تأجيل الخطوة لمدة 10 سنوات، لكن الجيش قال إن ذلك يجب أن يحدث في غضون عامين.
ونشرت قوات الدعم السريع قوات قرب القاعدة العسكرية في مروي الخميس، مع تصاعد التوترات هذا الأسبوع.
وقال البرهان إنه مستعد للتحدث حميدتي، لحل الخلاف حول من سيقود جيشا موحدا في حكومة مدنية مقترحة.
وحثت القوى الغربية والزعماء الإقليميون الجانبين على تهدئة التوترات، والعودة إلى المحادثات الهادفة إلى استعادة الحكم المدني.