“لغزة رب يحميها وينصرها”
بقلم : محمد حنفي الطهطاوي
لبيكي ياغزة..لبيكي يا فلسطين.. لبيك ياأقصى ، ونحن لا نملك إلا الدعاء بسبب الضعف والخيبة ،ندعو لإخواننا فى فلسطين العزيزة بالثبات والنصر على الأعداء المجرمين .
وكما قال عبد المطلب جد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قولته المشهورة عند هجوم أبرهة الحبشة على الكعبة لهدمها” للبيت رب يحميه ” نقول نحن أيضا ” لغزة رب يحميها وينصرها”
فى الحقيقة تابعت مثل غيري المجزرة البشعة التى قام بها الكيان الصهيوني المحتل المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب الصهيوني وجرائم الابادة الجماعية فى حق أهلنا العزل فى غزة،حيث سقط أكثر من ألف ضحية ما ببن شهيد وجريح منذ فجر أمس الثلاثاء والمجازر مستمرة .
لا أراهن على العرب ابدا فهم ضيوف شرف فى صفوف المتفرجين والمشاهدين، ولكن أراهن على موقف بلدى مصر أم الدنيا فى وقف المجازر الصهيونية ودعم المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني البطل صاحب الحق والأرض والتاريخ وحقا على الله نصره أجلا أو عاجلا .
وكما نجحت القاهرة فى التصدى لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب _ البلطجي الجديد الذى يحكم العالم _ ويدعم الكيان الصهيوني،بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ،من خلال تقديم خطة بديلة لاعمار غزة دون تهجير أهلها ،والتى حظيت باجماع عربي واسلامي ودولي ،ستنجح مصر فى وقف المجازر الصهيونية ضد الأشقاء ،فهذا واجبها ولن تتأخر عنه .
لن اتحدث عن خيانة اليهود والصهاينة للعهد ،لأن بطبيعة الحال هم كذلك كما ابلغنا القرآن الكريم والتاريخ برهن عن خيانتهم وقتلهم للانبياء بغير حق .
والسؤال متى وفى اليهود والصهاينة بالعهود والاتفاقات؟ والإجابة بالقطع لم ولن يحدث ،ولكن الأزمة هو الدعم الأمريكي المطلق لجرائم الابادة الجماعية وقتل المدنيين العزل بزعم الحرب على حماس .
لابد أن يكون للعرب والمسلمين موقف قوى موحد ضد المجازر الصهيونية بحق اخواننا الفلسطينيين ،بعد نقض اتفاق وقف إطلاق النار تحت دعم أمريكي قذر فى مزبلة التاريخ مع أحفاد القردة والخنازير المجرمين .
لقد فضحت غزة ازدواجية المعايير فى العالم وخاصة من الدول الكبري وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب والمشاركة فى قتل الأطفال والنساء وكبار السن فى فلسطين استغلالا لحالة الضعف العربي والإسلامي المخيبة للآمال .
ومهما فعل الكيان الصهيوني المجرم، فهذا لن يمحى هزيمته الساحقة فى معركة طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر 2023 ، على ايدى المقاومة الفلسطينية الباسلة، والذين سقوا عدوهم وعدونا الخيبة والمرارة والحسرة والانكسار ، فانهار جيش الاحتلال وهرب أحفاد القردة والخنازير خارج البلاد ،خوفا على حياتهم الرخيصة .
على عكس حال أبطالنا فى غزة والضفة والقدس وكل بقاع فلسطين العزبزة رفضوا التهحير وتحدى الحصار والجوع والعطش والقصف وجرائم الابادة الجماعية والفصل العنصري بشجاعة تفوق قدرة البشر ويتجاوز تحليلات المنطق ، ونصر الله آت لا محالة ،فهم أصحاب الحق والشرع والارض والتاريخ .
وفى الختام سلام