كتب: جميلة الشويخ
واصل سعر صرف الدولار ،فى الارتفاع بالبنوك المصرية ، في تعاملات اليوم الاثنين متخطيا حاجز الـ51 جنيها للمرة الأولى في تاريخه.
و تسارعت وتيرة تراجع سعر الجنيه مقابل الدولار بعد أن قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن الدولار سيرتفع وينخفض بنحو 4% و5%.
وتزامن الارتفاع مع استحقاق آجال استثمارات للأجانب في أذون الخزانة المصرية وطلب تحويل جزءا منها إلى الخارج من الجنيه إلى دولار.
وهو الأمر الذى ما أدى إلى ارتفاع الضغط على الدولار .
وتنتظر مصر استلام قروضا بأكثر من 4 مليارات دولار خلال الأيام المقبلة من مؤسسات تمويلية دولية .
وهي المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي وبنوك إقليمية متعددة
وذلك تمكينها من سداد التزاماتها ودعم تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.وفي مقابل هذه التدفقات.
ومن المتوقع أن تسدد مصر قروضا بنحو 33.4 مليار دولار خدمة دين أٌقساط وفوائد قروض خلال العام المالي الجاري الذي ينتهي في يونيو المقبل.
وعاش الجنيه المصري حالة استقرار منذ يونيو الماضي، بمتوسط 48 جنيها مقابل الدولار، وكان هناك استثناء في أغسطس، عندما تجاوز الـ 49 جنيها بشكل مؤقت.