كتب – منى حلمى
أكد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن أثمن ما نملكه كمصريين هو وحدتنا الوطنية على أرض مصر، وأن هذه الوحدة من يد الخالق الذى جمع المصريين منذ آلاف السنين حول نهر النيل، لافتا إلى أن الكنيسة تصلى دائما من أجل كل مسئول في كل مكان وأنها تتطلع دائما إلى مجتمع يملئه السلام والطمائنية.
وقال البابا تواضورس – خلال عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا بيشوى بالأنبا رويس بالعباسية بحضور مجموعة من أساقفة المجمع المقدس والكهنة والشمامسة وشعب الكنيسة، إنه يعز علينا انتقال شهداء حادث طريق دير الأنبا صموئيل يوم الجمعة الماضىالماضى
لافتا إلى أن الآلم يعتصرنا وأن آلم الفراق مرير ولكن نرفع أعيننا نحو السماء ونجد التعزية السماوية.
وقدم العزاء لأسر الشهداء، وتمنيه الشفاء العاجل لجميع المصابين، لافتا إلى أن هذا الحادث الإرهابي لن يؤثر في اى أحد على أرض بلادنا، وأن جميعنا كمصريين يجمعنا نهر النيل ونعيش حوله منذ آلاف السنين وهو سبب وحدتنا التى لن يستطيع أحد أن يقترب منها.
وقال البابا تواضروس، إن يد الله جعلتنا نعيش فى مصر على امتداد نهر النيل منذ أيام الفراعنة، وأن الانسان المصري متميز وغنى بالحضارات التى عاش فيها.
وقرأ البابا تواضروس الثانى جزءا من المزمور الثالث لداود النبي “يارب ما أكثر مضايقي”، مشيرا إلى أنه كان يواجه كافة مشاكله التى تواجهه من خلال الصلاة إلى الله ، وهو ما يعلمنا أن نضع كافة مشكلاتنا بين يدى الله