كتب: السياسي ووكالات
تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية فى ليبيا ، دفع الأمم المتحدة للتعبير عن قلقها ،مع التنديد بالتصرفات الاحادية لبعض الجهات الفاعلة .
وحسب حديث ستيفاني خوري التي تتولّى منصب الرئيس المؤقت لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمام مجلس الأمن الدولي فإن الوضع يتدهور سريعا على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني.
وأشارت إلى أن التصرّفات الأحادية لجهات سياسية وأمنية ليبية فاعلة، أدّت إلى زيادة التوترات وزادت من عمق الانقسامات المؤسسية والسياسية.
وأكدت أنه في غياب محادثات سياسية جديدة تؤدي إلى حكومة موحدة وانتخابات، ترون إلى أين يتّجه الأمر: مزيد من عدم الاستقرار السياسي والمالي والأمني
ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، تشهد ليبيا فوضى عارمة، وتحكمها سلطتان تنفيذيتان متنافستان.
حكومة في طرابلس (غرب) بقيادة عبد الحميد الدبيبة ومعترف بها من الأمم المتحدة.
والثانية في الشرق برئاسة أسامة حمّاد، وتحظى بدعم المشير خليفة حفتر ومعقله في بنغازي..