كتب: السياسي ووكالات
طالبت بعثة الأمم المتحدة فى طرابلس ، بوقف التصعيد العسكري وتجنب المزيد من التوترات من أجل تحقيق الاستقرار المنشود .
جاء ذلك بعد تحركات للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر في جنوب غرب البلاد، الذي تسيطر عليه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وطالبت البعثة الأممية في بيان لها اطلع عليه ” السياسي” ، جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب أي عمل عسكري استفزازي .
وأكدت قوات حكومة الوحدة الوطنية المتمركزة في طرابلس، فى وقت سابق ، أنها وضعت وحداتها في حالة تأهب ، وأمرتها بالاستعداد لصد أي هجوم محتمل.
ويهدف الجيش الوطني الليبي السيطرة على مدينة غدامس الواقعة على بعد 650 كيلومتر جنوب غرب طرابلس وبها مطار دولي ومنفذ بري يربطها بالجزائر ،تخضع لسيطرة حكومة طرابلس.
ولكن الجيش الوطني سغرع في وقت متأخر ليلة الخميس، في بيان مصور تلاه أحد قادتها العسكريين إلى توضيح حقيقة التحركات العسكرية.
وأكد قيامه فقط بتأمين المناطق الخاضعة لسيطرته في الجنوب الغربي. ولم يشر إلى نيته التقدم إلى مدينة غدامس من الأساس.
وتعاني ليبيا من انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤونها حكومتان.
الأولى معترف بها دولياً في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد وتحظى بدعم البرلمان وخليفة حفتر.