كتب – منى حلمى
كشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية من داخل العاصمة القطرية الدوحة، أنه تم اعتقال 193 جنديا بالجيش القطرى ينتمون لقبيلة “آل مرة” بسبب رفضهم أوامر القوات التركية التى دخلت البلاد مؤخرا.
وأوضحت المصادر إنه تم فصل الجنود من خدمتهم، وتقديمهم للمحاكمة العسكرية بتهمة عصيان الأوامر العسكرية والسعى لخلق بلبلة بين أفراد القوات المسلحة.
ويعيش الشارع والمواطن القطرى منذ إعلان المقاطعة العربية لإمارة الفتنة والإرهاب قطر، حالة من السخط والغضب ولاسيما فى صفوف أبناء القبائل بسبب السياسات التخريبية التى ينتهجها تميم بن حمد ووالده حمد بن خليفة، وتدمير العلاقات الثنائية مع مصر ودول الخليج.
وكانت قد تصاعدت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، خلال الساعات القليلة الماضية للنزول فى الشوارع والميادين الرئيسية بالعاصمة القطرية الدوحة، للإطاحة بأمير الفتنة والإرهاب قطر، يوم الجمعة المقبل، الموافق 7 يوليو الجارى.
الجدير بالذكر أن قبيلة “آل مرة” يحسب لها مواقفها الوطنية ورفضهم لانقلاب أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى، على والده عام 1995، ما دفع أمير قطر تميم بن حمد لممارسة الضغوطات والترهيب على القبائل القطرية والتهديد بملاحقة والنيل من رموز تلك القبائل.
وتأتى الضغوطات القطرية التى تمارسها مخابرات تميم وأذرعه الأمنية، عقب تأكيد عددا من شيوخ وكبار قبيلة آل مرة فى السعودية دعمهم للمملكة فى مقاطعتها قطر، وذلك أثناء لقائهم ولى العهد وزير الدفاع السعودى الأمير محمد بن سلمان، واستنكر شيوخ قبيلة “آل مرة” ما فعلته الدوحة بشدة، لافتين إلى أن سوء العلاقات “السعودية القطرية” بدأت منذ تولى الشيخ حمد آل ثان إمارة قطر. ويعتمد تميم على القوات التركية التى طالب أنقرة بإدخالها إلى أراضيه من أجل حمايته من أى محاولة انقلاب قد تحدث ضده