كتب – محمود عويس
شهدت محاور طريق المطار ومشروع الهضبة وصلاح الدين بليبيا، استباكات عنيفة، حسبما أفادت قناة الحدث الفضائية فى خبر عاجل منذ قليل، وكان مكتب مكافحة الإرهاب في ليبيا دعا أعضاء جهاز الأمن بالمنطقة الغربية للالتحاق بغرفة العمليات العسكرية من أجل تطهير طرابلس، وذلك مع إعلان موافقة البرلمان التركى على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق ومليشياتها المسلحة، والذى لاقى إدانات عربية وغربية واسعة.
ومن جانبه، قال العقيد مصباح المهدوي، مدير مكتب مكافحة الإرهاب بالمنطقة الغربية، إن النداء يستهدف أيضا ضباطا وضباط صف وأفراد مديرية أمن النواحي الأربعة، لافتا إلى أن النداء يأتي استعدادًا للدخول إلى العاصمة طرابلس بهدف تأمين الشوارع والأجهزة الأمنية والمقرات الحكومية بشكل كامل.
وشدد المهدوي على ضرورة تلبية النداء والالتحاق بركب معركة تحرير الوطن من دنس الإرهاب والتطرف وتخليص العاصمة من يد المجموعات المسلحة التي خطفتها وشتت أهلها بدعم من دول تطمح لدمار الوطن ونهب مقدراته.
في ذات السياق، خرجت العديد من المظاهرات المنددة بدخول القوات التركية إلى ليبيا في مجموعة من مدن الغرب الليبي كترهونة وسيدي السايح وقصر بن غشير وسوق الخميس والسبيعه وصرمان وصبرته والجميل، وكانت القيادة العامة للجيش الليبي أعلنت تفعيل جهاز مكافحة الإرهاب في المنطقة الغربية بالمناطق التي سيطر عليها الجيش.
وقال الرائد خيري قريز، رئيس وحدة التحريات والقبض بطرابلس، إن الجهاز يعمل على ضبط المتطرفين، وعناصر تنظيم “داعش الإرهابي، والخلايا الإرهابية.
وأضاف أن الجهاز يسعى أيضا للقبض على كل من لديه صلة بالتشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون، وتأمين الأحياء والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الليبي.وأوضح أن فرع الجهاز بالمنطقة الشرقية كان وراء القبض على العديد من التشكيلات الإرهابية في مدينتي بنغازي ودرنة.
جاء ذلك بعد الإعلان عن موافقه البرلمان التركي على مشروع قرار يسمح بإرسال دعم عسكري إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الليبية ومليشياتها في طرابلس حيث صوت 325 نائبا مقابل 184 لصالح مشروع القرار الذي جاء بعد أن طلبت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج المساعدة لوقف عملية تحرير الجيش الوطني الليبي العاصمة طرابلس من قبضة المليشيات الإرهابية