كتب: جميلة الشويخ وانجى جمال
اختارت المجموعة العربية والمالديف محمد معيط وزير المالية المصري السابق ،ممثلا عنها فى منصب المدير التنفيذي وعضوية مجلس إدارة المديرين التنفيذين بصندوق النقد الدولي .
ورشحت مصر معيط لهذا المنصب خلفا لمحمود محيي الدين، وتم تزكيته من المجموعة العربية ليفوز بالمنصب رسميا اليوم.
وذلك بعد انتخابه من 12 دولة، ويستمر في منصبه لمدة 4 سنوات.
وتولى معيط منصب وزير المالية في مصر لنحو 6 سنوات، في حكومة مصطفى مدبولي، الأولى، بداية من يونيو عام 2018، وحتى أبريل 2024.
وعمل قبل ذلك نائبا لوزير المالية لشؤون الخزانة العامة، ومساعدا للوزير للمعاشات والتأمينات الاجتماعية.
كما تولى منصب القائم بأعمال ونائب رئيس هيئة الرقابة المالية المصرية في الفترة من 2013 وحتى 2015.
وفى أول تصريحات معيط،أكد أنه سيعمل عبر موقعه الجديد، على مضاعفة جهود مساندة الاقتصادات العربية لدعم نموها.
يأتى وذلك من خلال مساندة سياسات دولية مالية ونقدية متسقة ومتكاملة ومتوازنة، تدفع بمسار الاستقرار المالي، وضبط أوضاع المالية العامة،
وتشكل ركائز اقتصادية قوية أكثر تنوعا ومرونة وقدرة على النمو بمعدلات جيدة ومستدامة، لخدمة الدول النامية خاصة البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأضاف أنه سيعمل أيضا على الدفع بالتعامل مع تزايد مشكلات الديون وأعبائها من أجل الوصول إلى تمويلات مناسبة للتنمية وخلق المزيد من فرص العمل.
ولفت إلى أهمية العمل على منح القطاع الخاص مساحة أكبر في النشاط الاقتصادي .
إلى جانب تحفيزه على ضخ المزيد من الاستثمارات في بيئة أعمال مواتية ومشجعة تتسم بالشفافية والحياد التنافسي؛
وأشار إلى الاستثمارات الدولية لاسيما الاستثمارات الخاصة، لابد أن تنطلق لآفاق أوسع وتقود الحراك التنموي لتحقيق التنمية والمستهدفات الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات الأساسية للشعوب.
وأوضح أنه سيعمل خلال المرحلة المقبلة على تعظيم سبل استفادة المجموعة العربية والمالديف مما يتمتع به صندوق النقد الدولي من خبرات وقدرات.
بالاضافة إلى زيادة التنسيق مع المؤسسات العربية الإقليمية، وهو ما يمكن أن يلعب دورًا مؤثرًا فى مساندة الاقتصادات العربية والمالديف.
إلى جانب تعزيز قدرتها على تجاوز التحديات الداخلية والخارجية، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا واستدامة.