كتب: محمد عطا
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى وقت سابق من اليوم،أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له.
وحضر بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.
بالإضافة إلى السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى جارج.
وأكد الرئيس أهمية الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية في حماية مصالح الدولتين وتعزيز الأمن الإقليمي.
وتناول اللقاء الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن كيفية تعزيز الجهود المشتركة، بين مصر والولايات المتحدة وقطر.
وتم مناقشة للمضي قدماً في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتيسير إنفاذ المساعدات الإنسانية.
وحرص الرئيس على التشديد على أولوية التدخل الحاسم لإزالة العراقيل أمام إدخال كميات ضخمة من المساعدات إلى أهالي غزة، الذين يعانون من كارثة معيشية وصحية.
بالإضافة إلى ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وعدم مواصلة سياسات التصعيد ضد الفلسطينيين،
وفي هذا السياق أكد الجانبان أن حل الدولتين يظل هو مسار تحقيق السلام والأمن المستدامين.
كما تطرق اللقاء إلى تطورات المشهد الإقليمي، حيث أكد الرئيس رفض مصر لمحاولات تصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليمياً.
وأشار إلى ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسئولية، ومجدداً تأكيد دعم مصر للبنان في مواجهة الهجوم السيبراني التي تعرضت له.
وشددت على حرص مصر على أمن لبنان واستقراره وسيادته.
وتم التوافق على تكثيف الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة بهدف التهدئة وخفض التصعيد، على النحو الذي يضمن استعادة السلم والأمن الإقليميين.
وتطرق اللقاء تطرق إلى جهود تطوير العلاقات الثنائية،حسب بيان رئاسة الجمهورية الذى اطلع عليه ” السياسي”
وتم تأكيد الحرص المتبادل على استئناف الحوار الاستراتيجي، والترحيب بانعقاده خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي الجارية لمصر، وذلك على النحو الذي يحقق المصالح المشتركة للدولتين.