كتب: السياسي ووكالات
توسعت المعارضة السورية المسلحة اليوم الأحد، فى نطاق سيطرتها في ريف حلب ،خاصة بعد أن استولت على معقل للوحدات الكردية،
وكثّف الجيشان السوري والروسي الغارات الجوية على معاقل المعارضة ،الامر الذى اسفر عن قتلى، ووعد الرئيس السوري بشار الأسد بهزيمتها.
وأطلقت المعارضة المسلحة عملية ردع العدوان الأربعاء الماضي بمشاركة هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش الوطني.
وأحرزت تقدما سريعا مكّنها من السيطرة على معظم مدينة حلب -بما في ذلك المطار الدولي ومطارا كويرس ، ومواقع عسكرية أخرى وطرق رئيسية.
وحاولت الزحف جنوبا باتجاه مدينة حماة لكن تقدمها توقف في ريفها الشمالي.
وكشفت عن سيطرتها على كامل محافظة إدلب التي كانت أجزاء مهمة منها تحت سيطرة الجيش السوري وحلفائه منذ سنوات.
وأطلق الجيش الوطني السوري عملية عسكرية أطلق عليها “فجر الحرية” شمال وشرق مدينة حلب، حيث توجد مناطق سيطرة لوحدات حماية الشعب الكردية.
وحسب التلفزيون السوري اليوم الأحد، فأن الجيش استعاد السيطرة على بلدة السمان و7 قرى في ريف حماة.
وحسب تقارير صحفية فإن الجيش السوري وحلفاءه استقدموا تعزيزات إلى حماة للتصدي لهجمات الفصائل المسلحة،
وأشارت دمشق أمس إلى أن الجيش سيشن هجوما مضادا لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة.
وحسب كالة الأنباء السورية فإن الرئيس بشار الأسد قوله خلال اتصال هاتفي مع القائم بأعمال رئيس إقليم أبخازيا المنشق عن جورجيا بادرا جونبا إن “الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أيا كان داعموه ورعاتُه”.
وأكد الأسد أن “الإرهابيين لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم”.
وتابع “الإرهابيين لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم”