أمريكا عاجزة فى كاليفورنيا..حريق وقتل وخراب فى لوس أنجلوس

 

كتب: السياسي ووكالات 

ازداد الوضع شوءا فى ولاية كاليفورنيا بلوس أنجلوس الأمريكية، بعد الحريق المدمر المستمر فى الاشتعال ،وسط قتل وخراب ودمار وسلب ونهب فى المدينة. 

وكشف الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الجمعة، عن تحويل الحرائق المدمرة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا إلى ساحة حرب، مع وقوع أعمال نهب بالمدينة.

وأكد بايدن في كلمة له من البيت الأبيض أن الحرائق في لوس أنجلوس تذكره بمشاهد حرب، حيث تتعرض أهداف للقصف.

وأشار إلى أن هناك أدلة واضحة على وقوع أعمال نهب وسط الفوضى التي تسببت فيها الكارثة.

تواصل النيران لليوم الرابع التهام عدد من ضواحي والاخصر واليابس فى ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة.

واندلعت الحرائق الثلاثاء الماضي في منطقة تقع على مسافة 40 كيلومترا شمال وسط مدينة لوس أنجلوس، وتوسع نطاقها تدريجي بسبب الرياح القوية.

تفاصيل اندلاع الحريق المدمر 

وأسفرت الحرائق حتى اللحظة عن وفاة 10 أشخاص،وسببت في تدمير 10 آلاف منزل ومبنى ومساحات زراعية واسعة.

وأجبرت ما يزيد على 137 ألف شخص على النزوح.

ووفقا لتقديرات سلطات لوس أنجلوس اليوم ،فإن 58 ألف مبنى معرضة للخطر جراء الحرائق.

حيث صدرت أوامر بإجلاء نحو 153 ألف شخص.

وحسب روبرت لونا قائد شرطة لوس أنجلوس أط،فإنه سيتم فرض حظر تجول بداية من مساء اليوم بالتوقيت المحلي في كل المناطق التي تشملها عمليات الإجلاء الإجبارية للسكان.

ووصف حجم الدمار قائلا “كأن قنبلة ذرية سقطت على هذه المناطق”.

وفرضت السلطات الليلة الماضية، حظر تجول بعد توقيف أشخاص عدة ضالعين في عمليات نهب بالمناطق المتضررة من الحرائق.

ووفقا لمسؤولين في كاليفورنيا، فإن الحريق في منطقة إيتون بالقرب من باسادينا دمر أو ألحق أضرارا بما بين 4 آلاف و5 آلاف مبنى.

كما دمر حريق منطقة باليساديس بين سانتا مونيكا وماليبو في غرب لوس أنجلوس أو ألحق أضرارا بنحو 5300 مبنى.

حجم الأضرار يتجاوز مليارات الدولارات

وحسب التقديرات فإن الأضرار والخسائر الاقتصادية جراء الحرائق -التى تعد الأكبر في تاريخ الولاية- تتراوح ما بين 135 مليار دولار و150 مليارا.

واندلعت الحرائق بشكل سريع إلى مناطق عدة، من بينها هوليود هيلز، وأتت على مناطق شهيرة مثل شارع “صنسيت بوليفارد” الذي شهد دمارا كبيرا.

وتواجه فرق الإطفاء صعوبات في السيطرة على الحرائق بسبب الرياح القوية والجفاف.

اترك تعليقاً