خاص: السياسي
قال أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية سابقا، إن التشخيص الخاطئ للأزمة الليبية هو ما ساهم في تأزم الموقف، لافتا إلى أن ليبيا كانت صمام الأمان للقارة الأفريقية ودول الجوار، وأن الإجراءات التى اتخذها مجلس الأمن تجاه ليبيا لم تكن وفقا للجنة تقصى حقائق، ولم يكن فى الحسبان أن تصل الأزمة لهذا المستوى المتصاعد.
وأشار قذاف الدم خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى الأوروبى اليوم الأربعاء برئاسة رجل الأعمال محمد أبو العينين ، إلى أن الوضع الليبي تأزم بشكل كبير وتحولت أرض ليبيا إلى وكر لكل عصابات العالم والجماعات الإرهابية.
ولفت الى أن النظام الشرعي في ليبيا يمثل نسبة 70٪ من الشعب إلا أنه لم يمثل الشعب الليبي فى المؤتمرات التى تناقش القضية الليبية، مشيرا إلى أن العالم ينظر إلى ليبيا على أنها برميل نفط وليس شعب، لذا لابد من رفع أيديهم عنا حتى يتم حل الأزمة الليبية.
وأكد أن مصر هى الوحيدة التي أعلنت وجود العصابات فى ليبيا، فى الوقت الذى أكد العالم انها حكومات وجيوش، وأن مصر هي الوحيدة التي نجحت في نقل الصورة الحقيقية للوضع الليبي إلى العالم.
ولفت إلى أنه من الضروري سماع صوت ليبيا من خلال من يمثلون الشعب، حيث أنهم أصبحوا الصوت الوحيد ويجب على العالم سماعه فى انتخاباتهم الداخلية ولا يجب تجاهل تلك الأصوات الوطنية.
وأوضح أن قانون جنيف يتجاهل الإفراج عن السجناء الليبيين الشرفاء الذين يتعرضون للتعذيب على الرغم من أن غيرهم لديهم قضايا إجرام ويتم الدفاع عنهم فى حقوق الإنسان، لافتا إلى ضرورة عودة المهاجرين الليبيين لأراضيهم.