كتب: خالد خيري
في قمة كروية أفريقية ، انتهى لقاء الذهاب في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بالتعادل السلبي بين النادي الأهلي ومضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي فى بريتوريا.
هذه النتيجة تترك الباب مفتوحًا على مصراعيه لمباراة الإياب الحاسمة في القاهرة .
حيث سيتعين على كلا الفريقين بذل أقصى ما لديهما لحجز بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.
الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب (13مرة )، دخل المباراة عازمًا على تحقيق نتيجة إيجابية تسهل مهمته في لقاء العودة.
وعلى الرغم من الاستحواذ القليل على الكرة إلا أن الأهلي كان الأخطر على صن دوانز وأضاع أكثر من فرصة .
وأفتقد بطل جنوب افريقبا للحلول الهجومية الحاسمة في الثلث الأخير من الملعب.
وقدم الأهلى أداءً تكتيكيًا عاليًا، معتمدًا على الانضباط الدفاعي والضغط المنظم على مفاتيح لعب بطل جنوب افريقيا .
ونجح الأهلى في إغلاق المساحات أمام لاعبي الخط الأمامي لصن دوانز ، ولم يمنحهم الفرصة لتشكيل خطورة حقيقية على مرماه باستثناء بعض المحاولات الفردية التي لم ترتقِ لمستوى التهديد الفعلي.
التعادل السلبي يضع كلا الفريقين تحت ضغط كبير في مباراة العودة.
والأهلي سيحتاج إلى تقديم أداء هجومي أكثر شراسة وفعالية في القاهرة، مع ضرورة الحفاظ على صلابته الدفاعية فى ملعبه ووسط جماهيره.
أما صن داونز، فسيدخل المباراة بثقة ، ساعيًا لاستغلال الفرص لتسجيل هدف لحسم التأهل.
مباراة الإياب فى القاهرة ستكون بمثابة معركة كروية حقيقية، حيث لا مجال للأخطاء.
الفريق الذي سيتمكن من فرض أسلوب لعبه واستغلال الفرص المتاحة سيكون هو الأقرب لحجز مقعد في نهائي دوري أبطال أفريقيا.
يبقى السؤال: هل يتمكن الأهلي من الحصول على بطاقة التأهل ، أم ينجح صن داونز في الإطاحة بالعملاق المصري؟ الإجابة ستكون حاضرة في موقعة الإياب المرتقبة.