السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: السياسي ووكالات
في تطور لافت وجهت مجموعة تضم نحو ألف طيار احتياطي في سلاح الجو الإسرائيلي نداءً علنيًا يطالب بوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة.
يعكس هذا التحرك غير المعتاد داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تزايد المخاوف بشأن التداعيات الإنسانية والأخلاقية للحرب.
بالإضافة إلى تأثيرها على صورة إسرائيل الدولية،بعد جرائم الابادة الجماعية التى ترتكب فى غزة.
يثير هذا الطلب تساؤلات جوهرية حول الانقسامات الداخلية في المجتمع الإسرائيلي ومستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
تفاصيل الرسالة ودوافع الطيارين
تضمنت الرسالة التي وقعها الطيارون الاحتياطيون دعوة صريحة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية بتبني حلول دبلوماسية وسياسية لإنهاء الصراع.
وذلك بدلًا من الاعتماد المستمر على العمليات العسكرية التى لم أصبحت بلا هدف
واعتبروا أن الحرب على غزة يلا هدف وتزيد من معاناة المجتمع الإسرائيلي الذى يتكلف خسائر باهظة دون تحقيق أى أهداف .
ردود الفعل الإسرائيلية
ويثير هذا النداء ردود فعل قوية ومتباينة داخل إسرائيل. ويواجه الطيارون انتقادات من بعض الأوساط الحكومية واليمينية، التي قد تعتبر هذه الخطوة تقويضًا للجهود العسكرية.
ويلقى هذا النداء دعمًا من قطاعات أخرى في المجتمع الإسرائيلي التي تبحث عن بدائل للحلول العسكرية وتدعو إلى إنهاء الصراع.
أما على الصعيد الدولي، فقد يُنظر إلى هذه المبادرة باعتبارها صوتًا هامًا من داخل إسرائيل يدعو إلى السلام.
مما قد يزيد الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتغيير سياستها التى تهدد الاستقرار فى المنطقة .
تأثير المبادرة على مسار الحرب ومستقبل الصراع
يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كانت هذه المبادرة غير المسبوقة من قبل طيارين إسرائيليين ستحمل تأثيرًا حقيقيًا على مسار الحرب على غزة؟
من غير المرجح أن يؤدي هذا النداء وحده إلى وقف فوري للقتال، لكنه قد يساهم في زيادة النقاش العام حول أهداف الحرب وتكاليفها.
وربما يشجع شخصيات أخرى في المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية على التعبير عن مواقف مماثلة.