جولة استراتيجية على خط الحدود..السيسي وماكرون فى رفح

 

كتب: محمد عطا ووكالات

في خطوة لافتة تحمل دلالات عميقة، اصطحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة رفح الواقعة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

واحتشد الآف المصريين فى رفح بحضور السيسي وماكرون رافعين الإعلام الفلسطينية والمصرية ،لتأكيد رفض تهجير الفلسطينيين من غزة ووقف حرب الإبادة الجماعية من قبل الصهاينة.

وزار ماكرون مصابي غزة فى مستشفي العريش وتفقد قوافل المساعدات الإنسانية

تأتي هذه الزيارة الهامة عقب اختتام زيارة ناجحة قام بها الرئيس الفرنسي إلى القاهرة.

شهدت مباحثات مثمرة وتوقيع اتفاقيات تعزز الشراكة المصرية الفرنسية في مختلف المجالات.

زيارة القاهرة: محطات تاريخية وتقدير للثقافة المصرية

سبقت هذه الجولة الحدودية زيارة ثرية قام بها الرئيس ماكرون إلى القاهرة، حيث استقبله الرئيس السيسي بحفاوة بالغة بمشاركة طائرات الرافال .

وتضمنت الزيارة محطات بارزة عكست عمق **التاريخ المصري وثرائه الثقافي.

فقد اصطحب الرئيس السيسي نظيره الفرنسي في جولة استطلاعية بمنطقة خان الخليلي العريقة.

حيث استمتعا بأجوائها التاريخية وشاهدا الحرف اليدوية التقليدية.

كما شملت الزيارة مسجد الحسين الشامخ، رمزًا للعمارة الإسلامية العريقة، ومحطة عدلي منصور النموذجية، التي تجسد التطور الحضاري الذي تشهده مصر في مجال النقل والبنية التحتية.

كما شملت زيارة جامعة القاهرة والمتحف المصري الكبير ، هذه اللحظات عكست تقديرًا متبادلًا للإرث الحضاري والثقافي للبلدين.

التوجه نحو رفح: رسالة تضامن وتأكيد على الدور الإقليمي

بعد هذه المحطات الثقافية والتنموية، اتجه الرئيسان نحو مدينة رفح، التي تكتسب أهمية استراتيجية خاصة نظرًا لموقعها الجغرافي المحاذي لقطاع غزة.

هذه الخطوة تحمل في طياتها رسالة واضحة بالتضامن مع القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير 

والتأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة وسعيها الدائم لتحقيق الاستقرار والسلام الإقليمي.

وتعتبر هذه الزيارة فرصة لمناقشة التحديات الإنسانية والأمنية المتزايدة في المنطقة وسبل التخفيف من حدة التوتر.

 

وعقدت قمة ثلاثية فى القاهرة امس الثلاثاء بمشاركة السيسي وماكرون والعاهل الأردني عبدالله الثاني.

وتواصل الزعماء الثلاثة هاتفيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتناقشا حول ضرورة وقف الحرب على غزة ودخول المساعدات الإنسانية فورا .

وطلبوا البدء فى مفاوضات السلام تشمل حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.

اترك تعليقاً