السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: محمد حنفي الطهطاوي
تحولت احتفالية مصر بليلة القدر هذا العام إلى مناسبة مؤثرة لدعم القضية الفلسطينية،فى ظل جرائم الابادة الجماعية التى يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
ونظمت الاحتفالية وزارة الأوقاف وشارك فيها الرئيس السيسي وكبار رجال الدولة
وامتزجت الروحانيات الدينية بالتضامن السياسي والإنساني.
وفي قلب هذه الليلة المباركة، التي تحمل مكانة خاصة في قلوب المسلمين، عبرت مصر عن موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
رسائل التضامن والدعم
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال الاحتفالية على دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأشار إلى العمل مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة .
وطمأن الشعب المصري قائلا ” متخافوش على مصر واطمنوا وخليكم متوحدين وواعيين”
كما أكد أسامة الأزهري وزير الأوقاف وقوف الشعب المصري خلف الرئيس فى التصدى لمخطط تهجير الفلسطينيين
وخصصت المساجد المصرية جزءًا من دعائها في ليلة القدر لأهل فلسطين، داعية الله أن يرفع عنهم الظلم والمعاناة.
شيخ الأزهر الغائب الحاضر
غاب الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن حضوره الاحتفالية ،بسبب وعكة صحية طارئة تعرض لها، لكنه كان مشاركا بروحه
ودعا له كل الحضور وعلى رأسهم الرئيس السيسي بالشفاء العاجل ،وهو ما جعله يقدم الشكر للجميع .
أبعاد الاحتفالية
وتحمل ليلة القدر مكانة عظيمة في الإسلام، فهي الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم.
وقد حرصت مصر على إحياء هذه الليلة بالصلاة والدعاء والتضرع إلى الله.
وعبرت مصر من خلال هذه الاحتفالية عن موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها للظلم والعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأكدت مصر وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، وتقديم كل الدعم الممكن له.
تأثير الاحتفالية
عززت الاحتفالية الوعي بالقضية الفلسطينية في مصر والعالم الإسلامي.
أكدت على دور مصر المحوري في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة.
وأظهرت تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني في محنته.