كتب: السياسي ووكالات
لا حديث فى الشارع السياسي العربي سوى عن الخطة المصرية العربية المشتركة التي تعكف عليها مصر وعدة دول عربية لإعادة إعمار غزة مع ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون تهجير.
للرد على طروحات الرئيس الأمريكي ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن وربما دول أخرى، وامتلاك غزة وتحويلها لما سماه “ريفيرا الشرق الأوسط”.
وحسب مصادر ” السياسي” ، أقتربت القاهرة من الانتهاء إنهاء التفاصيل الفنية من الخطة .
والتى تتضمن ازالة الركام وإعادة بناء غزة وتحديد طريقة معيشة الفلسطينيين أثناء ذلك .
ومازالت بعض النقاط السياسية غير مكتملة وتحت الدراسة والمناقشة، من بينها مستقبل الحركات المسلحة في القطاع.
وتنسق مصر مع الأردن والسعودية في تفاصيل الخطة. ومن المرتقب عقد اجتماع عربي خماسي في الرياض الأسبوع القادم،ط.
ويليه قمة عربية طارئة في نهاية الشهر الجاري لبحث التطورات في الأراضي الفلسطينية .
وحسب المصادر المصرية ستكون الخطة بالتعاون مع الإدارة الأمريكية من أجل التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة
كما سيكون هناك دور للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتشير المصادر إلى مشاورات عربية قد بدأت بالفعل لإعداد مؤتمر لإعمار غزة بمشاركة أوروبية واسعة.
والبدء في أول مراحل إعمار غزة عقب القمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة في 27 فبراير الجاري.
وترتكز الخطة العربية بشكل أساسي على إعادة إعمار غزة بوجود سكانها من خلال تقسيم القطاع إلى ثلاث مناطق إنسانية.
ويكون لكل منها مخيم كبير يقيم فيه السكان مع توفير وسائل الإعاشة من ماء وكهرباء وغيرها.
وسيجري إدخال آلاف المنازل المتنقلة والخيام التي تشبه المنازل إلى مناطق آمنة للإقامة لمدة ستة أشهر بالتوازي مع رفع الركام الناتج عن الحرب خلال نفس المدة.
وتشدد الخطة على ضرورة دخول الكم الكافي من البضائع إلى غزة مثلما كان قبل الحرب، مع الوقود وآليات إعادة الإعمار.
وتشمل الخطة المصرية العربية أن تجري العملية بتمويل من قبل المملكة العربية السعودية وقطر ودول خليجية.
وذلك بمشاركة نحو 24 شركة متعددة الجنسيات متخصصة في مجالات التشييد والبناء والتخطيط لبناء وحدات سكنية آمنة خلال عام ونصف العام في مناطق القطاع الثلاث.