بقلم الدكتور ناجح إبراهيم الكاتب والمفكر الإسلامي
تحية للجيش السوداني الذي دمر ميلشيات الدعم السريع الفاجرة ،وتحية للشعب السوداني الأبي الذي دافع عن قراه ونسائه ومدنه وساند جيشه حتى دمر هذه الفئة الباغية التي حرقت القرى وسرقت الأغنام والمواشي واغتصبت النساء.
وقامت بعدة مجازر يندي لها جبين الإنسانية ، الميلشيات المسلحة قرينة الخراب والحرق والدماء، لا تعرف الانضباط الأخلاقي ولا العسكري ، في كل مكان تسلب وتنهب وتغتصب.
قارب الكابوس الأسود الجاثم علي صدر السودان أن يزول، ليعود الأمن والأمان والسلام إلي هذا البلد الطيب والشعب الودود.
وهكذا يخطو الجيش السوداني خطوته الأخيرة ليحرر الخرطوم ثم باقي المناطق ويعود السودانيون الشرفاء من الشتات، لقد كادت السودان أن تمزق إلي أربع دول ولو حدث ذلك لكانت الطامة الكبرى علي العرب جميعاً.