كتب: محمد حنفي الطهطاوي
كشف بيت الزكاة والصدقات عن دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقاء في قطاع غزَّة، ضمن الحملة الدوليَّة التي أطلقها الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
والتى جاءت بعنوان «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
وتضمنت القافلة 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة.
وشملت خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية.
وذلك تمهيدا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللَّاجئين في جميع مدن القطاع.
وذلك لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
وقدَّم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنيَّة على دعمهم الدائم في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة.
يأتى ذلك للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضيَّة الفلسطينيَّة
كما عبر عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسيَّة والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين.
وشارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابة لنداء الإمام الأكبر.
وذلك لاستمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية.
وذلك بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م.
الأمر الذي أسفر عن قتل أكثر من ٤٥ ألف شهيد وعشرات الآف من المصابين.
إلى جانب تهجير قرابة المليوني فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
وشكل بيت الزكاة والصدقات غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة.
وذلك إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم]